کیف نحارب للحجاب؟

الحجاب أمر الله: یجب أن یتواجد الناس فی الشوارع، ویدعمون الضباط فی مکافحة عدم ارتداء الحجاب. کان الحجاب هو الدافع الأکبر للشهداء: لأننی وقعت بنفسی فی سجن الشاه السیاسی مرات عدیدة، فقط بسبب النضال ضد الحجاب، عام 1956، ذروة النضال ضد الحجاب، وذروة الیأس، اشتکیت إلى الله: لماذا لا یمنع هذه الحجاب؟ الأغانی البذیئة ذات الکلمات البذیئة تدعو الناس إلى البحر لیظهروا هناک بأقل قدر من الحجاب والعری. تمت مقارنة کل مکان بالبحر. عندما کنت مراسلة مراهقة، فی مجلة Girls and Boys، کان المدیرون یضعوننا دائمًا فتیات صغیرات بدون حجاب: وهو ما کان یسمى Mini Jup فی ذلک الوقت. قاموا ذات مرة بدعوة علی محمدی نامی، الذی یطلق على نفسه اسم زوج الممثلة مرجان. وفی قاعة معهد المعلومات اجتمع کافة الصحفیین. سأله المراسل بغیرة: عندما تصبح زوجتک موضوعا للآخرین وتقوم بخلق مشاهد مثیرة فی فیلم غلام درکی، لا تنزعج (ألا یناسب غیرتک؟) فأجاب: کأنها على البحر! هل تشعر بالغیرة عندما تذهب إلى شاطئ البحر؟ زوجتی مضطرة إلى ممارسة الجنس مع الجمیع بسبب متطلبات وظیفتها. السینما تقوم على الجنس. النساء والنبیذ وعندما وصلت إلى رتبة أصغر مراسل لمجلة الشباب، طلبوا منی أن أنشر صور العاهرات والممثلات العاریات مجانا فی بعض ساعات الیوم، بالإضافة إلى إعداد التقاریر. کل هذا الخسة والذل فی المعهد الثقافی للإعلام أجبرنی على الذهاب إلى الجریدة المضحکة فی ذلک الوقت، وهی صحیفة توفیق. فی بعض الأحیان کان یکتب النکات عن کونه عاریاً. لکن هذه النکات لم تکن ذات فائدة، لأن عائلتی کانت تختفی أمام عینی. کان علی أن أعطی أختی ریالاً واحدًا یومیًا حتى تتمکن من الخروج بخیمة. کنا نتقدم للکل، قالوا لیلة الزفاف یجب أن تسکر! وبصعوبة بالغة وجدت زوجة صالحة ومحجبة، وهی طالبة تدریب معلمین: قمنا بأداء مسرحیة أبو ذر لیلة الزفاف! بحسب الدکتور شریعتی صاحب کتاب حسن ومحبوبة. وأخیراً انتفض الشعب. وخلقوا حادثة 17 شهریور. کل تمردهم کان مع المحجبات لدرجة أن فرح ارتدت خیمة أثناء زیارة الإمام الرضا. وقال للمراسل: ربما یصبح التشادور یومًا ما مدروز إیران. واضطر الأستاذ مطهری، الذی غضب من وقاحة مجلة "زان روز"، إلى کتابة قضیة الحجاب کاملة بالتقیة. لکن الیوم فقیهنا وحاکم شریعتنا مسعود العید، ولا ینبغی أن ندع ذلک العصر یعود. والناس یسخرون من الحجاب باسم أن یصبحوا أوروبیین أو أمیرکیین. إنهم لا یریدون أن یصدقوا أن الأمیرکیین أو الأوروبیین أنفسهم سوف یرتدون الحجاب. وما زالوا ینهدون ذکرى عصر الطاغوت. یتم استهلاک معظم مستحضرات التجمیل فی إیران. بینما أنظف النساء موجودات فی أوروبا وأمریکا. وحتى فی ترکیا، حیث یوجد نموذج مثالی لغیر الحجاب، فقط على بحر أنطالیا، فإن بقیة الشعب الترکی یرتدی الحجاب. حیثما یفتقد العدو، لن ینقصه هنا! ومع ذلک، فإن سائقی الحافلات أو سیارات الأجرة لدینا یغنون أغانی الملاحة البحریة. وبعد مرور 50 عاما، ما زالوا لا یؤمنون بالثورة. ورغم أن أکبر هجوم بطائرات بدون طیار على إسرائیل سمع فی جمیع أنحاء العالم، وهو ما قد یکون علامة سماویة هی إحدى علامات القدوم، إلا أن العدو یحاول تغییر کل شیء بأداته الدعائیة الوحیدة، أی الدولیة. مثل الذین صرخوا فی مضیق أحد، لم نهزم بعد! کما یصرخون قائلین إننا سندمر هجوم الطائرات بدون طیار بعدم ارتداء الحجاب. وهم یقابلون هذا النصر الکبیر بتقسیم الأموال بین البغایا. العاهرات الذین یصرخون فقط. إنهم ببساطة یرون أن: البغایا الناشئات أحرار! الفتیات والنساء اللاتی یدخنن ویشربن وینامن فی أحضان الرجال مجانًا لیظهرن عاریات.