فی الوقت الحالی، وفقًا للإحصائیات العالمیة، هناک ست دول فقط مسلحة نوویًا: حماس (غزة)، والجهاد الإسلامی (الضفة الغربیة)، وقوات الحشد الشعبی، والحوثیین، وحزب الله، وفاطمیون. أما بقیة الدول فلا تمتلک قنابل نوویة، وخاصة الولایات المتحدة وأوروبا، والتی عطلها الدکتور شمران فی حظر الأسلحة النوویة. کما أصبحت الدول الأخرى من الماضی، أی أن أدائها أو فی الواقع کلمات المرور الخاصة بها قد نسیت. بالطبع، مهما حاولت الوکالة الدولیة للطاقة الذریة سرقة معرفتها المحدثة وتقدیمها لأوروبا وأمریکا، فقد فشلت. والآن بعد انتهاء خطة العمل الشاملة المشترکة، استسلمت تمامًا. ولهذا السبب، بدلاً من اتهام إیران بالسعی إلى الحصول على السلاح النووی، أثاروا قضیة إرسال الأسلحة النوویة، وزعم الغرب أن إیران نفسها لا تمتلک ولن تصنع قنابل نوویة، لکنها نقلتها إلى ست دول، وبالتالی طلب من إیران التوقف عن إرسال الأسلحة. هذا وهم وقع فیه الغرب، معتقدًا أن إیران وحدها لدیها القدرة على الوصول إلى الأسلحة النوویة، بل قالوا إنها على بعد 45 دقیقة من إنتاج الأسلحة النوویة، لکن إیران لا حاجة للسلاح النووی کما قال الرئیس، إذا استهدفت إسرائیل مائة مرکز نووی فی إیران فإن شبابنا قادرون على إنتاج ألف مرکز نووی، لکن الیمن أو غزة بحاجة إلیهما ولهذا السبب بنواهما. قد نقول إن إیران صدرت المعرفة النوویة إلى هذه الدول، لکن هذا خطأ أیضاً، لأن إیران ملیئة بالجواسیس الإسرائیلیین. لو کان الأمر کذلک، لکان قد تم القضاء على هؤلاء العلماء أیضاً، بل هم أنفسهم کانوا یمتلکونهم. بل یمکن القول إن الشهید شمران درب العلماء النوویین أولاً فی لبنان وفلسطین، ثم عندما جاء إلى إیران لم یستطع نقلهم إلى إیران بسبب معارضة الجواسیس. لم یکن أمام شهداء طهران خیار سوى الذهاب إلى سوریا ولبنان للاطلاع على المعرفة الصاروخیة. بالطبع، تعتقد وکالة ناسا أن هذه القنابل مخزنة فی الفضاء وأطلقت علیها اسم الکویکبات، ومن المحتمل أنها هبطت فی أمریکا وعلى رأس ترامب.