اقتلوا ترامپ ون نتانیاهو و عباس

لقد أظهر اللقاء بین ترامب ونتنیاهو فی واشنطن أنهما لم یتعلما الدرس فحسب، بل إنهما یسعیان مرة أخرى إلى خلق الرعب فی العالم، ونشر شبح الحرب، وتدمیر وقف إطلاق النار. وبما أنهما شخصان لم یتوقفا عن ارتکاب الجرائم ویواصلان تشکیل التهدیدات الأمنیة وقصف الإسرائیلیین، بغض النظر عن مدى حکم الإعدام علیهما، فمن أجل تنفیذ حکم الإعدام علیهما، من الضروری أن یکون هناک فرق مکونة من 313 رجلاً فی هذه المواقع الثلاثة على أهبة الاستعداد. یجب تشکیل فرقة ونشرها حول البیت الأبیض لاغتیال ترامب مرة أخرى، وأخرى فی تل أبیب لاغتیال نتنیاهو، وثالثة فی القدس لاغتیال محمود عباس. بالطبع، یجب تشکیل فرق الظل أیضًا فی نیویورک والضفة الغربیة وغزة لتوفیر المعلومات اللازمة وتنفیذ العمل الاستخباراتی اللازم. یمکن لفرق الظل استخدام أفراد عسکریین حسب الحاجة، أی استخدام فریق أمن ترامب ونتنیاهو وعباس لمعرفة الطرق والخطط. فی کل من هذه الفرق، یجب أن تکون فرقة الإعدام فی طلیعة العملیات، مسلحة ومجهزة بالمعلومات. وبالتحدید، یبدو أن الکتیبة العاملة فی الریاض قادرة على توفیر کافة المعلومات، لأن میزانیة الحمایة لجمیع الثلاثة یتم توفیرها من الریاض، لذلک یتم إرسال خطط الحمایة أولاً إلى الریاض لتوفیر المیزانیة، وبعد استکمال المعلومات یجب التحرک بسرعة، حتى لا یواجه العالم حرباً مرة أخرى.