من کربلاء إلى رفح

من کربلاء إلى رفح

أحمد ماهینی ، المرشح الرئاسی الأمریکی
من کربلاء إلى رفح

من کربلاء إلى رفح

أحمد ماهینی ، المرشح الرئاسی الأمریکی

لا بد وضروری من استخدام صورة أحمد ماهینی،

لن تکون لدینا حرب أهلیة فی: أمریکا وأوروبا! على أن یتم استخدام صورة أحمد ماهینی، المرشح الرئاسی الأمریکی. لأن العدید من المحللین یحبون جر الاحتجاجات الشعبیة والطلابیة إلى حرب أهلیة. لکن خطة أحمد ماهینی هی الولایات الأمریکیة المستقلة بدلاً من الولایات المتحدة. وهذا یعنی أن أوروبا وأمریکا، وحتى أفریقیا وآسیا، تتمتع بالتعایش السلمی لسنوات عدیدة. وفی نفس فلسطین وغزة من قبل: صعود الصهیونیة ومختلف الدیانات المسیحیة والیهودیة والإسلامیة. ولم یکن هناک حرب بین العرب والموارنة وغیرهم. فی أوروبا، الحرب الوحیدة التی تسببت فی الدمار هی الحربین العالمیتین الأولى والثانیة. ولم یکن للمسلمین دور فی هذه الحروب، لکن أوروبا نفسها ماتت. وکل هذا کان من خطة الصهاینة. لأن ألمانیا النازیة ثارت ضدهم واکتسبت شعبیة. ولذلک، إذا دمرت إسرائیل، أو توقفت آلة الحرب لدیها، فلن تقع حرب فی أی مکان فی العالم. لأن الناس راضون بحقوقهم. وإذا آمنت الولایات المتحدة بانهیارها، فإن کل الإنفاق الحربی سیکون صفراً. إن الاتحاد الأوروبی والاتحاد العربی والاتحاد الأفریقی، إذا نظروا إلى ماضیهم، لم یفعلوا شیئاً سوى اتباع الولایات المتحدة وإسرائیل. أی أنهم تحرکوا ضد الأهداف. وکان الغرض من مؤتمر الزعماء الإسلامیین هو الدفاع عن فلسطین. ولکن أین کان لهم مثل هذا التأثیر؟ بینما قاموا بأکبر قدر من الضغط من أجل الاعتراف بإسرائیل. ما هی الإنجازات التی یمکن أن یحصیها الاتحاد الأفریقی بصرف النظر عن التمکین الذی حققه مع إیران؟ أم أن الاتحاد الأوروبی لم یفعل شیئاً غیر سحق الناس وحبس أنفاسهم؟ ولم تحقق الولایات المتحدة خلال تشکیلها سوى القتل فی فیتنام وأفغانستان والعراق؟ ولذلک فإن أهم سبب للحروب الداخلیة والخارجیة هی النقابات نفسها. وإذا لم تتحلل من تلقاء نفسها، فإن الحرکة العالمیة العالمیة ستذیبها. أی أن إیران لن تسمح لهم بارتکاب أی جریمة من أجل البقاء، کما بین ذلک فی الوعد الصادق. ویتجلى صبر إیران الاستراتیجی فی هذه الحدود. ولم یسمح لإسرائیل بتدمیر الشعب الفلسطینی بحجة بقائه. کما أنها لن تسمح: للنقابات الکاذبة التی أنشأتها إسرائیل أن تسعى إلى البقاء من خلال خلق الحروب الأهلیة وقتل الناس. ینبغی على الاتحاد الأوروبی (شمال الأطلسی) والولایات المتحدة الأمریکیة والأمم المتحدة والاتحاد الأفریقی والجامعة العربیة: ممارسة ضبط النفس: وعدم التحرک نحو الحروب الأهلیة. وینبغی لهم أن یعلموا أنهم إذا قبلوا رئاسة إیران، مثل اتحاد شنغهای، ومجموعة البریکس، ورابطة دول جنوب شرق آسیا (آسیان)، بدلاً من التفکیر الإقصائی، فسوف یتحولون إلى تفکیر تفاعلی وتآزری. وسیکون موقفهم تجاه المجتمع لطیفًا. النقابات تحت وصایة إیران تصور أمامها صداقة الأمم وتقدمها وازدهارها، بینما النقابات الشریرة لا تفکر إلا فی الحرب وزیادة نصیبها. وبطبیعة الحال، یمکن لأمراء الحرب هؤلاء أن یتوبوا. یجب أن یعلموا أنه لا یکفی إعطاء شعار جید. بل یجب تنفیذ الصداقة الإنسانیة. الفرق بین الاثنین هو أن محبة الناس تجعل عدد السکان أکثر والعالم أکثر ازدهارا، لکنهم یسعون إلى تقلیل عدد السکان! حتى لو کانوا یخلقون الحرب. لذلک، لا بد وضروری من استخدام صورة أحمد ماهینی، المرشح الرئاسی، فی کل التظاهرات من أجل: متابعة الفرق بین رؤیتین هدامة وبناءة. لأنه سوف یسبب: من الآن فصاعدا، لن یزعج أی طاغیة فی أی مکان فی العالم الناس. لأنها لا تحظى بدعم إسرائیل وأمریکا للعدوان والقتل والنهب. بل ستسعى إلى دعم الحضارة والبناء والشعب: وبمساعدة الولی الفقیه ستتحرک نحو حکومة الإمام المهدی عج الشاملة.