حقوق الطبع والنشر والتقلید

ولیس سراً أن الغرب ینوی قلب کل شیء رأساً على عقب: فهو یحول حقوق الإنسان إلى مذبحة للإنسانیة. ومن بینها فلسطین مثال: یفتعلون فضیحة بسبب وفاة شخص واحد: ویتهمون إیران بانتهاک حقوق الإنسان، بینما یهاجمون غزة، أکثر الأماکن اکتظاظا بالسکان فی العالم، بکل قوتهم لقتل الجمیع. ومحوها من التاریخ . بالطبع هادافاند یذلهم ویهینهم، لکنهم لا یستسلمون. إن طبیعة الغرب، أی حکوماته، معادیة للدین. لأن کل البشر ولدوا من نفس الوالدین، وکلهم شیعة. طبیعتهم ممتزجة بحب علی. وتاریخ إیران یثبت ذلک: لأنه عندما أصیبت سفینة نوح بخلل فنی، قال الله له: علیک أن تصبح شیعیاً! وأعطاه أسماء 5 أشخاص من آل أبا لیقرأها. لقد خلص عندما قرأ. ومنه یبدأ تاریخنا الحدیث. لکن أولئک الذین طلبوا السلطة والثروة حاربوا الله. ولم یجدوا حضوره فی حیاتهم کلها. ولما وقعوا مع بنی نوح ذهبوا إلى أبعد من ذلک. وکان الرومان أول من فصلوا مائدتهم. أسس قیصر الرومان النظریة القائلة: إذا کان الله موجودا، فلتحکم السماء! نحن ندیر الأرض. حتى أنهم شوهوا المسیحیة وقالوا: لیبقى الآب والابن والروح القدس جمیعا فی السموات.والیهودیة التی قالت: الله اعتزل: خلق العالم ولا یستطیع أن یفعل أکثر من ذلک (ید الله مغلولة). وبهذه الطریقة، تم تشکیل مجموعات مناهضة لإیران: الشعب الإیرانی متحد بالکامل (ماهین)، لکن أولئک الذین لا یریدون الله ترکوا إیران. ولذلک فإن کل نظریاتهم تهدف فقط إلى القضاء على الله: على سبیل المثال، یرفعون المسؤولیة الاجتماعیة (شرکة الله): یقولون: هذه الشرکات والمؤسسات التجاریة هی معیل الناس: أولاً وقبل کل شیء، تدفع لعمالها! ثم یتعین علیهم إطعام الناس من حولهم. بینما النهار بید الله. فهو یعطی للجمیع بقدر ما یرید. و: هذه رغبة مشترکة: معناها أن الإنسان والله یریدان. الإنسان یدعو فیستجیب الله. لقد وضع الغربیون أقدامهم أمام قیصر: ویقولون: علینا أن نحکم الله أیضًا! الله هو خادمنا. فمثلاً فی فلسفتهم: الشک یُثبت أولاً: أی أن مهمة العالم هی خلق المشکلة، ولیس حل المشکلة. یجب أن تثیر الأفلام والقصص سؤالاً فی ذهن الجمهور، لا أن تجیب على أسئلتهم. بینما العلوم الإسلامیة موجودة للإجابة. لکن العلوم غیر الإسلامیة موضع شک. مثال آخر هو مسألة حقوق الطبع والنشر: بینما فی جمیع الأطروحات العملیة، الجمیع ملزم بتقلید الأشخاص البارزین، لکنهم یضعون أشخاصًا بارزین فی نافذة البیع و: بهذه الطریقة، یتم إنتاج أمازون ومیکروسوفت، وهم أغنى الناس فی العالم. العالم. ولذلک فإن مشرعینا أقرها کلها دون اهتمام. وطبعا موافقاتهم لا تنفذ! لأن الناس فی إیران أکثر درایة بالإسلام. إن مسألة الحصار هی القضیة الرئیسیة فی کل النظریات التجاریة. لسنوات عدیدة، قامت الجامعات الرائدة فی العالم بتدریب مدیری الأعمال والتسویق لتطویر إدارتهم فی ظل المنافسة الکاملة. لکن بتوقیع واحد من الرئیس الأمریکی، سیتم إبطال کل نظریاتهم. جمیع الأسواق التی بنوها سوف تنهار. أتذکر المبلغ الذی أنفقوه على الإعلانات: کوکا کولا أو بیبسی کولا. وحتى السجائر قالوا إن 95% من سعر أی منتج أمریکی هو إعلان. المواد والأجور تشکل 5٪ فقط منها. الجینز 5% فقط قطن وأجور. و95% منها تکلفة التوزیع والإعلان والتسویق. والآن، بأمر واحد، یجب علیهم أن یخسروا السوق: إیران، الصین، روسیا، إلخ. بالطبع، من المفرح أن 99% من الناس فی الغرب، مع هذا الواحد فی المائة: صحبة الله! وفلسفة حوکمة الشرکات تتعارض مع ذلک. والأرض مهیأة لحشد 8 ملیارات، وهو ما یظهر فی شکل احتجاج ضد إسرائیل ودعم لغزة.