جمهوریه الاسلامیه الغزه

جمهوریه الاسلامیه الغزه

جیب ان تعرفون کل العالم به جمهوریه الاسلامیه الغزه
جمهوریه الاسلامیه الغزه

جمهوریه الاسلامیه الغزه

جیب ان تعرفون کل العالم به جمهوریه الاسلامیه الغزه

الولاء والتسویق

التسویق فی الإسلام، کغیره من الأنشطة، یحتاج إلى نظریة خاصة به. ولا ینبغی لنا أن نبدأ عملنا بنفوذ الآخرین وأفکارهم. إنه مثل محاولة فتح باب منزلنا بمفتاح منزل آخر! هکذا کل العلوم! بحاجة إلى المراجعة. لأن العلوم کلها هی نتاج الفکر الإنسانی. العلم یشکل فهمنا للواقع. أی أن العلوم بحد ذاتها غیر موجودة فی العالم. على سبیل المثال، شیء یسمى الکیمیاء أو الفیزیاء غیر موجود خارجیًا. بل هو خلق العقل البشری. الطبیعة تقوم بعملها! ویمضی فی طریقه. هذا هو الشهر الذی أحیانًا نخرج منه الفیزیاء وأحیانًا الکیمیاء! والعلوم الصلبة التی تتبع هذه القاعدة، والعلوم الناعمة على الطریقة الأولى. لأن هناک شیء اسمه الإدارة! لیس لدینا فی الخارج. أو الاقتصاد وعلى سبیل المثال السیاسة. بل إن عقلنا هو الذی یقطع بعدًا معینًا عند مواجهة الظواهر الاجتماعیة. ویسمیها. فی الواقع، کل العلوم لها نفس التسمیة. ولهذا السبب یقول الله أیضًا فی القرآن: ولقد علمنا آدم الأسماء کلها. ولذلک لا بد من تغییر أسس الفرضیات والنظریات. وتنتقل مصادر الفرضیات من النصوص الغربیة إلى النصوص الإسلامیة. لأن الغرب وصل إلى نهایته! وسبب کل هذا التراجع هو مصادرهم العلمیة. على سبیل المثال، فی مجال التسویق: لقد بحثوا لسنوات، وعملوا وأعطونا درسًا أیضًا! ما زالوا یغادرون! لکن مع توقیع ترامب، انهارت جمیعها. وأظهر أن ما یسمى بالتسویق لم یکن أکثر من کذبة. أن نخصص 95% من تکالیف المنتج للتسویق. وبتوقیع واحد یمنعنا من إصداره أو بیعه: لعملائنا. الذی لا یتناسب مع أی تفکیر منطقی. ولکن ذروة الحضارة الغربیة! وعلمه التسویقی. وبطبیعة الحال، ما زالوا یعلموننا علم التسویق: قبل الثورة (قبل الحظر الذی فرضه کارتر) لإیجاد حصة أکبر فی السوق بتکلفة أعلى. ویقولون أن الإعلان لیس باهظ الثمن! إنه استثمار. نیوکینز یقول علینا أن نخلق حاجة! وجعل الناس بحاجة إلى منتجنا، حتى یصبحوا مدمنین علیه. هذا العمل الشنیع یسمى ولاء العملاء. إن الإدمان أو الولاء للمنتج یعنی أننا لا نحتاج حتى لشرائه حتى یصبح تشبع الإنتاج غیر فعال. أو بشکل مصطنع، لننتج حسب حاجتنا الخاصة. وتندرج المخدرات والسجائر والکحول والجنس والعنف ضمن هذه الفئة. وهذا یعنی أن الناس لا یحتاجون إلیها. لکن بسبب الولاء یشترونه ویستهلکونه. إذن: إن تعاطی المخدرات أو السجائر لیس حاجة إنسانیة فطریة، بل الأفضل عدم تعاطیها. لکن من أجل المکانة الاجتماعیة، أو التنشئة الاجتماعیة، التی هی خلق الرأی العام من قبل المسوقین: علیهم أن یستهلکوها، لیموتوا. یعنی مدمن! إنه یعتبر الموت على جانب الشارع هو الولاء النهائی له. ولیس لدیه خوف من ذلک. ولهذا السبب لا ینبغی اعتبارهم بشرًا، لأن مشاعرهم وأرواحهم قد استولى علیها الشیطان. ولتوضیح الأمر: أعداء الثورة الإسلامیة یعتبرون کیس النوم عیباً بالنسبة لنا! لکن بالنسبة للدول المتقدمة نوع من التطور الحضری والنمو الرأسمالی! یقیم حتى فی ثقافة المدمنین، على عکس الأشخاص العادیین، تعتبر کرتونة النوم مدعاة للفخر. ولذلک کلما جمعتهم البلدیة ذهبوا إلى جیرانهم بعذر. وهم أکثر خشونة من ذی قبل، یعلنون ولائهم لهم. تماما مثل رمی النفایات! وأن أعداء الثورة الإسلامیة یقدمونها على أنها ظاهرة قبیحة، لکن جامعی القمامة أنفسهم یعتقدون أنهم عثروا على منجم ذهب قذر! وهم لیسوا على استعداد للتخلی حتى عن حسن النیة فی حیهم. ولذلک فإن السبب الذی یدفعنا إلى تغییر أساس النظریات هو أننا لم نقع فی الحفرة التی حفروها. ومأزقهم هو صراع داخلی أو معاییر مزدوجة. على سبیل المثال، نحن لا نحب الأطفال غیر الشرعیین، لکنهم یعلنون أنه سیکون هناک المزید. فی الإسلام، یجب على الفتیات الزواج فی سن التاسعة، حتى لا یقعن فی الدعارة. لکنهم ألقوه فی الدعارة حتى لا یتزوج.