جمهوریه الاسلامیه الغزه

جمهوریه الاسلامیه الغزه

جیب ان تعرفون کل العالم به جمهوریه الاسلامیه الغزه
جمهوریه الاسلامیه الغزه

جمهوریه الاسلامیه الغزه

جیب ان تعرفون کل العالم به جمهوریه الاسلامیه الغزه

الصحافة على مستوى الثورة

لقد بدأت إعادة تصمیم الفرضیات والتنظیر والتنظیر للثورة وهذه خطوة مبارکة: الیوم فی جامعة المصطفى تم الضغط على المفتاح وطلبه رئیس الجامعة من الطلاب. وهو العمل الذی بدأ بالطبع قبل الثورة. على سبیل المثال، ظهر العلامة مطهری فی مسألة الحجاب، والعلامة الطباطبائی فی الفلسفة، والعلامة الصدر فی الاقتصاد، على حدود المعرفة ونقطة التقاء عالم الشیوعیة والإمبریالیة. لکن هذه النظریات کان بها عیبان مهمان: أولا، اعتبرت دفاعیة. أی أنهم افترضوا أن النظریات الغربیة متماسکة ومستقرة، وضربوها على أساس ذلک. أو، إذا جاز التعبیر، فقد لعبوا فی مجالهم، ودمروا أکبر عدد ممکن من الأفکار. على سبیل المثال، فی الاقتصاد وعلاقات العمل، انتقدوا فقط النظریات المارکسیة والإمبریالیة. بینما فی الإسلام. إن نظریة العمل والاستثمار مختلفة جذریاً: فی الإسلام، العمل ورأس المال هما امتنان. ولذلک فإن العامل لا یعمل لدى الرأسمالی إطلاقاً، کما تحدد علاقات العمل: فهو لله: الکسب حبیب الله. کل رجل أعمال یفتح محله بسم الله. ولذلک، فإن التسویق الموجه نحو العملاء مختلف أیضًا. الاعتراض الثانی: أن هذه النظریات أُعدت فی جو خانق. أی أن علماء الإسلام لم یکونوا واسعی الأفق. وفی مناطق کثیرة لم یتمکنوا من الدخول. ومن المفترض أنه لو کتب الأستاذ مطهری عن الحجاب، ولو أنه کتب الحقائق، لما نشرت مجلة زان روز. لذلک، ینبغی کتابته بطریقة: یوافقون علیها أیضًا. أو فی النظریات الفلسفیة والحکومیة لم یستطیعوا الدخول أصلاً! ولذلک کل آرائی فی الصلاة والصیام، والکل یسکت عن الجهاد والنولی والطبری، بینما الإمام الصادق یقول: الإسلام مبنی على خمسة أشیاء، أولها الولایة. ومازلنا لا نملک فی الرسائل أی شیء عن مسألة ولایة الفقیه! أو أن أحکام انتظار الإمام الزمان (ع) غیر معبر عنها إطلاقاً. إنهم یعدون فقط أن المجیء قریب! والذی له أیضًا انعکاس سلبی. یعنی أنه قد مضى 50 عامًا: یحصون کل علامات الظهور واحدة تلو الأخرى. ولکنهم لا یعلمون أن بعض أصحاب الإمام الزمان لم یولدوا بعد! والأمر نفسه فی حالة الصحافة: فمعظم الصحافة تعتبر تکریمها مسألة إبداعیة. بینما الصحافة على مستوى الثورة: حل المشکلات والمحاسبة الشعبیة. حتى لا تبقى مشکلة فی العقول. حتى یتمکن الجمیع من التفکیر فی المستقبل والاستعداد للظهور. وفی نظرة عامة على 200 شبکة باللغة الفارسیة، وحتى شبکات الإذاعة والتلفزیون والصحافة، تبین أن: جمیعهم ینظرون إلى نصف الکوب الفارغ. ولا یمیلون أبدًا إلى إظهار النصف ممتلئًا. ومن یفعل ذلک فسوف یتعرض للسخریة والرفض من قبل المجتمع الصحفی ونقابة الصحفیین باسم الحکومة! محکوم علیهم ومثال واضح على ذلک مسألة الماء والکهرباء، التی تزعم الصحافة، وفق العملیة التی وضعها أمیر تزام جسوس، أن حاملات الطاقة یجب أن تکون مجانیة! لکن هذه النظریة تعانی من مشکلتین أساسیتین: أولا، أنها مجانیة! فالأموال التی تعطى للمیاه والکهرباء والغاز والنفط والمازوت والخبز... کلها مجرد أجور عملائهم وعمالهم. المخبز یستقبل الطحین مجاناً! ومن أموال العمیل لا یدفع إلا إیجار المکان وأجور العمال. ثانیاً، مجرد قول أحدهم: یجب أن تکون المیاه والکهرباء مجاناً، یثبت فی قلبه أن لدیه منزلاً ودکاناً، ولکن أیضاً لدیه مزرعة وفیلا! الذین استهلاکهم للکهرباء مرتفع ولا یستطیعون تحمله. وهذا یعنی أن هذا الشخص ینتمی إلى الطبقة الممیزة. ومن لیس لدیه منزل ومحل لن یکون لدیه مال للکهرباء والماء. أو عن هجرة الأدمغة! یعتبرونها کارثة ویقمعونها، فی حین أنها تعنی نوعیة القوى العاملة الإیرانیة التی یرغب العالم فی دفع أغلى ثمن لاجتذابها.