وباقی الطرق شریرة وهدامة. مثلاً یقولون یجب أن نخفض الدعم! لقد أخذوا روحانی تحت جناحه ورفعوا سعر البنزین ثم قال: أنا نفسی اکتشفت ذلک یوم السبت. ألم یکن من الحظ أنه قال: ملایتا؟ واستمع إلیه روحانی أیضاً. وتم الإطاحة به. الآن یریدون إصلاح المعاش! إصلاح عشور المجتمع، وإلغاء دعم البنزین. هذا یعنی أنهم یریدون تدمیر النظام بأکمله هذه المرة. ویقول الناس: یعطون ألفی دعم، ویضعون ألف نوع من المال. ویقولون: یجب التوقف عنه. ویقول أنصار رئیسی (نوبختی الجدید): یجب أن تنتهی عملیات رش الأموال هذه. یجب أن یتوقف الابتزاز. وسؤالنا: هل الحکومة الإسلامیة تختلف عن هذا؟ هل جمع النبی وعلی الخزانة لأنفسهما؟ ومهمة الحکومة الإسلامیة هی سد الثغرات. وعلیه أن یقسم جمیع العملات بالتساوی بین الناس. هؤلاء هم المرابون الذین یسعون لسرقة الأموال. الخاسر الأکبر هو البنک المرکزی. یجب حل البنک المرکزی! لا لتصبح مستقلة. لأنه داخل فی الآیة ولذلک فإن أول من یخرب هو البنک المرکزی ومن ثم البنوک الأخرى. لأنه مع ارتفاع أسعار الفائدة وضعوا سیوفهم على وجوههم وحاربوا الله. ومن هنا تظهر المجموعة التخریبیة الثانیة: الذین یقولون: یجب أن تکون أسعار الفائدة أعلى من التضخم. ومن خلال القیام بذلک، فإنهم یدمرون الإنتاج، ویجعلون النمو الاقتصادی سلبیا، لأن الأشخاص والمنظمات (مثل منظمات التقاعد) یفضلون: ادخار أموالهم فی البنوک. والحصول على أعلى ربح بدون عمل. یقول المنتجون: لماذا تهتم وتنتج الکثیر! نضع أموالنا فی البنک، ونحصل على الفائدة. حتى الاستثمار مغلق: یقولون أیضًا لماذا تشتری الأسهم؟ نترک المال فی البنک، وخالیة من المخاطر! نحن نربح. وأما ذلک الحل: أخذ المطالبات ورد الأموال المنهوبة. ملیار حیاة سنویا. ینخفض معدل التضخم بمقدار عُشر أو عُشرین. لو قمنا بزیادة المعروض من الدولارات بنسبة 5%! الطلب هو نفسه. وبالتالی السعر 50.000. إذا کان العرض 6، فإن السعر سیعود إلى القناة 38. وإذا تم توفیر 5 ملیارات أخرى سنویا. ویعود سعر الدولار إلى نفس التومان. إن مطالبنا من مختلف البلدان بمبالغ مختلفة ویبلغ مجموعها 80 تریلیون دولار. على سبیل المثال، نحن ندین لباکستان بمبلغ 20 ملیار دولار مقابل خط أنابیب الغاز. بدلاً من حمل وعاء التسول والبحث عن الصین وماشین، دعونا نعیدهم إلى الحیاة. منذ القرار 598 وحتى الآن، على العراق دیون تبلغ مائة ملیار دولار. ولکن لا یقال على الإطلاق! لأنهم لا یریدون أن تصبح الحکومة غنیة وتعطی للشعب. ولکنهم یریدون أن یظل الناس فی حالة احتجاج دائم، حتى یحدث انقلاب. لقد أعطینا إنجلترا النفط لمدة ستین عاماً، وأصبحت بریطانیا العظمى! وعندما تم تأمیم النفط، فازت أمریکا بأربعین عاما وأصبحت قوة اقتصادیة عظمى. لکنها بعد الثورة الإسلامیة جمعت نصف تریلیون دولار من الدیون سنویا. لأنه اعتاد على الإنفاق. ولذلک قام بطباعة دولارات غیر مدعومة وبیعها فی السوق الإیرانیة. أی أن الدین الأمریکی البالغ 24 تریلیون دولار هو نتاج طباعة دولارات غیر مدعومة. ثم نحن الذین نرید طباعة النقود وتقدیم الدعم للشعب یقولون إنه تضخمی. الآن لماذا یقولون هذه الأشیاء؟ وإظهار المسألة معقدة؟ لأن شهادات الدکتوراه الخاصة بهم کانت موقعة من قبل وکالة المخابرات المرکزیة. وأخذ منهم التزاماً: بیع إیران کلها. لذلک، عندما لا یتم قبول کلامهم، فإنهم یختلسون الأموال على الفور. ویرسلونها مباشرة إلى أمریکا. لقد قرأنا فی الإدارة: أکبر مخرب لأی مدیر هو نائبه الأول. وقد أثبت بایدن ذلک أیضاً. لقد مرت 45 سنة منذ ذلک الحین: فازت الصین بـ 800 ملیار دولار وتدین بها. وبدلاً من الدفع، جعلها احتیاطی العملة الخاص به. وفی ذلک الوقت، قال سارما إنه مستعد لاستثمار 5 ملیارات دولار فی مناجم جنوب خراسان.