انهدام وهابیت

بعد 45 سنة و40 فترة من الوحدة والمؤتمرات المختلفة، ما زلنا لا نستطیع الحدیث عن حضرة فاطمة علیها السلام، فالعلماء الذین وضعوا حجر الأساس فی هذه المؤتمرات لم یتمکنوا من الحصول على السلطة من الوهابیین، ولم یکن الوهابیون فقط أکثر منهم. السلطة، حتى القرآن، فرضوا على قم، قرآن عثمان ضد قرآن حضرة علی، ومعنى هذه الکلمة هو الاعتراف بأن حضرة علی کان مخطئا وعثمان لم یکن کذلک، واعترفوا بأن خط علی غیر مقروء، لکن خط عثمان أفضل، إذا کنت من فقهاء الشیعة المتفوقین لماذا الوهابیون موجودون فی کل مکان؟ مرات متوسط ثروات العالم تحت تصرف الشیعة، قتلوا مکة والمدینة، وأعلنوا ذلک حتى أصبحوا خادمین للحرمین الشریفین، لکنهم یخشون حتى أن یقولوا بعض الانتقادات، ویترکون جانبا. آیات الجهاد وتتحدث عن السلام والطمأنینة والوحدة، القرآن یقول بوضوح أن الفتنة هی سبب القتل، کلاهما یرتکبان الفتنة والقتل، ونحن نتبعهما، فلنتصالح، الآن بعد أن أصبح الشیعة فی کامل قوتهم لماذا لا یفعل شیئا وهم منخرطون فی التملق بل ویختارون جواسیس من بین الشیعة وقد حصلوا أیضا على مکافأة من إیران لقتلهم الیمنیین، ینبغی على الشاه أن نجبر السعودیة التی جاءت إلى إیران على ذلک تسلیم مکة والمدینة، لا ینبغی لقتلة المسلمین أن یسیطروا على الکعبة.