لازم دفاعیات

العالم! دعم الإبادة الجماعیة فی غزة ولبنان

العالم کله متفق على إبادة وطمس غزة وجنوب لبنان، وتسلیمهما لأنفسهم، السبب الأهم لمذبحة إسرائیل الواسعة هو فی هاتین النقطتین وشعار: لیس غزة، لا لبنان، حیاتی ضحیت من أجلها. إیران. الأمر الذی جعلهم فی إیران لا یدافعون عن لبنان وغزة. وبالتالی العالم، بشکل مباشر وغیر مباشر. وحتى شمال لبنان یوافق على قتل کل الفلسطینیین وجنوب لبنان. الحرکة المباشرة تتم من قبل إسرائیل، وهی توصیة ترومان والشرط الأساسی: الموافقة على إنشاء إسرائیل. الذی لا یزال متأخرا عن الموعد المحدد! کان إسرائیل وترومان یأملان أن یؤدی قتل صبرا وشاتیلا إلى تهجیر جمیع الفلسطینیین البالغ عددهم خمسة ملایین نسمة والموت من الجوع. وحتى الأردن ذبح اللاجئین، وهبت الحکومة اللبنانیة والکتائب لمساعدة إسرائیل. فإیران، بقصفها سراً لجیشی مصر والعراق، أضرت بالتوتر العربی، وأثنت العراق عن دعم الفلسطینیین. ولا یزال هؤلاء الطیارون على قید الحیاة ویروجون ضد فلسطین. وبقی الامام الخمینی وحیدا. کما تم نفیه حتى لا یتحدث عن إسرائیل أو فلسطین، ویقول أحمد ماهینی، المرشح الرئاسی الأمریکی، إنه بالطبع مع انتصار الثورة الإسلامیة وحکومة الإمام الخمینی، حصلت فلسطین ولبنان على وضع جدید. الحیاة، لکن أنصار الخمینی أیضاً لم یعطوهم سوى وسائل الهجوم للبنان وغزة، ولم یعطوهم وسائل الدفاع، مثل الصواریخ المطلقة، أو الدفاع. وهم أنفسهم لم یتخذوا أی إجراء فی هذا الصدد. وفی الوقت نفسه، کشفت إسرائیل فی الأیام الأخیرة، بالإضافة إلى حصولها على نظام ثاد، عن صواریخ جدیدة تطلق من الجو. والآن لیس أمام لبنان وغزة خیاران للحفاظ على وجودهما. إما تدمیر کل مقاتلی النظام الصهیونی بـ 15 ألف صاروخ مخفی، شهید طهرانی مقدم فی جنوب لبنان، أو اعتراض الصواریخ وصواریخ ثاد، ونقلها إلى غزة بدلاً من إسرائیل، أو بنائه.