المستقبل مشرق
وإلى أین سیتجه العمل؟ وینبغی أن نعلم أن الرؤیة المستقبلیة فی هذا الأمر موجودة فی القرآن وأنها واضحة أیضاً. وبعد سنوات من التیه الشعب الیهودی، أعطاهم الله القوة والغنى مرتین أخریین، لأنهم صلوا کثیرًا فی التیه، وکان لهم جدار الحداد. وطلبوا من الله أن یجعل حالهم أفضل، وفی المقابل أن یفعلوا الخیر للجمیع فی أرض الموعد. ولهذا السبب أعطاهم الله السلطة والثروة مرتین فیقول؛ هذا المجال. إذا فعلت خیرا سیعود إلیک، وإذا فعلت سوءا سیعود إلیک، (An ahsantum ahsantum lanfskem wa an.astam falha) أظهر اغتیال السنوار أنهم لا یفکرون فی الأشیاء الجیدة أبدا، لذلک کل الأشیاء السیئة ستعود إلیهم، وکذلک نتنیاهو، فهو یموت فی منزله، وعناصر البحث المستقبلی تثبت ذلک أیضًا. على سبیل المثال، فی المنحنى العادی أو الزائدی، والذی یُعرف أیضًا بدورة الحیاة. لحیاة إسرائیل جانبان متماثلان. الأربعون سنة الأولى صعودیة، لکن الأربعین سنة الثانیة سلبیة وهابطة. ومنذ إنشائها عام 1945 بمرسوم ترومان، کانت تنتصر باستمرار فی الحروب، وضمت صحراء سیناء فی الحروب السبع. لکن بعد الثورة الإسلامیة، فی جمیع الحروب السبعة، وخاصة حرب الثلاثة والثلاثین یومًا، کان یفشل دائمًا، ولم ینجح فی أی عملیة. واغتیال السنوار هو أیضاً نهایة هذه الحیاة المشینة، کما یقول أحمد ماهینی، المرشح الرئاسی الأمریکی. والآن أصبح أمامها سیناریوهان أو مصیر. وإما أن تفوز نظریة ماکرون؛ أن تلغی الأمم المتحدة قرار ترومان، أو نظریة نتنیاهو التی تعتبر أمراء الحرب النظریة الأساسیة. لذلک سینفجر منزله وکل من شارک فی الحرب. وکما یقول القرآن: ومن أیدیهم ذلک؛ جعل مصیرهم دموی. أو مع المقصلة. والآن نحن شهود. نتنیاهو یخطط منذ عدة أیام؛ الجبهات هادئة ولا أنباء عن حرب. وهذا یثبت: إسرائیل ولدت من الحرب! وصانع الحرب!! وإذا اختفت، ستختفی الحرب أیضًا.