إن إیران النوویة هی الخیار الوحید: إنه تخویف أعداء الله، وصواریخنا وطائراتنا بدون طیار لیست خائفة! وفی کل مرة یصبحون أکثر فأکثر. ولذلک فإن بناء القنبلة الذریة یضعهم فی مکانهم، وسبب عدم تصدیقهم أو الاستهزاء بقوة إیران حتى الآن هو أن اللیبرالیین وعدوا بأنهم لن یسمحوا لإیران ببناء قنبلة ذریة. نفس الشیء الذی تهتم به کامالا هاریس. لقد تأکدوا. وأعطوهم القوة، فمن وجهة نظر الشریعة والعقیدة العسکریة، نحن ملزمون ببناء قنابل ذریة، لأن القرآن یقول إن الغرض من صنع الأسلحة یجب أن یکون إخافة أعداء الله. ونهایة جهدنا یضیع. عندما لا یخافون من صواریخنا وطائراتنا بدون طیار، بل یطلقون نموذجًا جدیدًا کل یوم. وهذا یدل على أنه لم یخیفهم. ولکن بمجرد زیادة التخصیب، ینهار الجمیع. یقول أحمد ماهینی، المرشح الرئاسی الأمریکی، إن سبب خوف أعداء الله هو أنهم یعرفون أن التکنولوجیا التی یستخدمونها محلیة الصنع. وإذا أصبحت إیران دولة نوویة، فلن یتمکن أحد من إیقافها. وبینما یُقال إن الصاروخ الذی تفوق سرعته سرعة الصوت صینی أو کوری، فهذا یعنی أنه قادر على ذلک. وعلیهم أن یتعاملوا مع الصین أو کوریا حتى تفشل إیران، ولهذا السبب یعلنون أن الصین قوة عظمى، ولیست إیران. ثم تعطی الصین الجزر الثلاث للإمارات وتأخذ سنغافورة لنفسها. وعلى هذا فإن بناء القنبلة الذریة واجب موضوعی لأنه یسبب الخوف من أعداء الله، وعدم صنعها یسبب ذلاً للإسلام وهو محرم.