جهود إیران من أجل السلام
إزالة ظل الحرب من العالم! والآن بعد أن تحاول إسرائیل إبقاء ظلال الحرب العالمیة الثالثة فوق رؤوس الناس، یتعین على الجمیع أن یحاولوا التفکیر فی السلام. بادئ ذی بدء، یجب على إسرائیل أن تعلم أنه لا یمکن فعل أی شیء بالحرب. ویجب على أمریکا أیضًا أن تعلم ألا تبیع أسلحة لإسرائیل، لأن المملکة العربیة السعودیة لم تسدد بعد دیونها بملیارات الدولارات. وهذا یدل على أن وعود السعودیة کلها أکاذیب. لأنه لم یعد لدیه أی دخل. کما تدفع إیران 120 ملیار دولار سنویا للحج. وجعل الحج مشروطا بالمسیر. وأنه إذا انضم إلیهم أهل المدینة ومکة، تم عمل آل سعود. وعلى السعودیة أن تعلم أیضاً أن بیع المعلومات الإیرانیة هو خیانة للإنسانیة، وإذا فکرت فی التربح منها فکل ذلک هراء. لأن أمریکا وإسرائیل لیس لدیهما المال للدفع. لقد اعتادوا على أخذ الأموال دائماً.. وعلى الجیش اللبنانی أیضاً أن یعلم أنه: یأخذ نفقاته من الشعب اللبنانی، وهو لا یستحق أن یصبح جیشاً إسرائیلیاً. أداء الجیش اللبنانی فی ردع حزب الله؛ وخدمة إسرائیل. کلما أراد حزب الله دخول الأراضی الإسرائیلیة وإنهاء المهمة، فإنه لا یتوقف ویستقر على الحدود. لکن إسرائیل تتوغل لتحتل مطار بیروت، لکن لا خبر للجیش اللبنانی للدفاع عنه.. وعلى قطر والإمارات ومصر والأردن أیضاً أن تعلم أن خیانتهم مسجلة فی التاریخ. وهم شرکاء فی جرائم إسرائیل. یفتخرون بإسرائیل داعیة للحرب ثم یعتبرون إیران داعیة للحرب!!؟؟. وبینما نفذت إسرائیل آلاف العملیات ضد إیران، لم تقم إیران إلا بعملیتین ردع. وأوروبا تدرک أیضاً أنها لا تستطیع الاستمرار فی خلق المشاکل لإیران إلى الأبد. ولن یتم استعادة اقتصادهم المفلس إلا برفع العقوبات، فإیران دولة غنیة، لکنها تستهلک ثرواتها بشکل مشروع. ولیعلموا أنتم والعالم أجمع أنه لا یمکنهم کسب أی شیء بالحرب. بل إن إیران أثبتت عبر تاریخها الطویل أنها تثری العالم أجمع بالصداقة والسلام والتعاون، ولیس بالحرب والإکراه. فهی تعطی 70% من فحمها لباکستان، وأکثر من 90% من نفطها للهند والصین وروسیا. لکن أوروبا وأمیرکا حرمت نفسیهما منه بفرض عقوبات على إیران. وبینما یستطیع الغاز الإیرانی أن یغطی أوروبا بأکملها، فإن شعوب أوروبا یتعین علیها أن تتحمل البرد بالحطب.