ال سعود هو ال یهود

لماذا تقف السعودیة على الحیاد؟

ولما خلع رأس الإمام الحسین (ع) وأرسل إلى الشام للحصول على مکافأة، احتج بقیة قادة الجیش على ابن سعد وقالوا: لنا مکافأة. وأمر ابن سعد فی الیوم التالی لعاشوراء، من استطاع أن یستشهد من أصحاب الإمام الحسین أن یأتی برؤوسهم لیأخذ الأجر. وبحسب مقاتل فإن ما یصل إلى 122 من الروس النقیین قدموا شهداء کربلاء لابن سعد، وحصلوا على مکافأة. وأرسل ابن سعد أحد عشر من هؤلاء الروس إلى الشام مرة أخرى مع الأسرى. أما الباقی فقد أرسلهم إلى أوطانهم وأهلهم فی کافة أنحاء إیران إعلاناً للنصر. وأمر بلعب کرة القدم أو البولو بهذه الرؤوس المبارکة أمام الناس. ولهذا السبب سمیت هذه المناطق شمران. عندما استولى الوهابیون على مکة والمدینة وکربلاء قبل مائة عام، ذبحوا الناس ولعبوا کرة القدم برؤوس بشریة. مما جعلهم یستخدمون کرات القماش ولاحقًا الجلود المستدیرة بدلاً من الرؤوس فی المدن الأوروبیة. وتنافسوا مع بعضهم البعض. لکن قطر والسعودیة أنفقتا أموالاً کثیرة حتى یمکن إنشاء هذه الریاضة فی إیران. حتى أنهم وافقوا على بناء ملعب لإیران. لأن هذه الریاضة ساعدت على استعمارهم. لقد قتلوا فلسطین دائماً فی ذروة مباریات کأس العالم. حتى لا ننسى فلسفة کرة القدم، وتصاحبها مذبحة. ومؤخراً عندما قررت وزارة الخارجیة إقامة العلاقات، قالوا إنهم محایدون فی الحرب بین إیران وإسرائیل. لکن الجمیع یعلم أن هذا مجرد تفکیر بالتمنی. أموال السعودیة وقوتها ونفوذها ومعلوماتها کلها فی خدمة إسرائیل. وإعلام العربیة والعالمی ومان أند یو، الذی یتلقى الأموال من السعودیة، یدعم إسرائیل دائما، والإعلام المرتزق یقول أیضا: السعودیة ترید بناء ملعب لإیران. لأن إیران دولة فقیرة ولم تتمکن من بناء ملعب حتى الآن. لکن الإیرانیین کانوا یتنافسون مع إسرائیل حتى فی عهد الشاه؛ لقد ابتهجوا واستمتعوا بهزیمة إسرائیل. ولذلک یجب على أصحاب العقول البسیطة أن یعلموا أن: کل الدعایة السلبیة والاغتیالات والجرائم ضد إیران؛ بأموال ومعلومات آل سعود. کلما اقترب آل سعود من إیران؛ تم اغتیال القادة على الفور. ویبدو أنه ما دام هناک آل سعود، هناک إسرائیل أیضا، للتغطیة على جرائم آل سعود. والتظاهر بالحیاد.