اسلام و غیره

علم وظائف الأعضاء الإسلامی وغیر الإسلامی

أنا فخور بخلق الإنسان. أولئک الذین یقولون أنه لیس لدینا فسیولوجیا إسلامیة وغیر إسلامیة، أنا آسف، فهم لا یفهمون فسیولوجیا ولا الإسلام، حتى لو کان لدیهم سلطة الإسلام، یجب أن یعرفوا أساسیات. علم وظائف الأعضاء العلمانی. القضاء على الله وإبطال خلقه. حتى أنهم یعتبرون بعض المخلوقات غیر مکتملة أو کثیرة جدًا، وحتى أجزاء الجسم مثل عظم الذنب أو الزائدة الدودیة. ویعتبرونها عدیمة الفائدة. وهم یؤمنون بالتطور العشوائی. بینما یبدأ علم وظائف الأعضاء الإسلامی بالبسملة. إن خلق الإنسان لیس نتیجة لتطور القرود. ویقولون أنه خلق مؤقت. وقد استغرق تصمیم جسده آلاف السنین، بینما یقولون أن ذیل القرد سقط وأصبح أحمق. وفی الإسلام لا یوجد تطور على الإطلاق، لأن الإنسان خلق على أحسن وجه، وهو ما أثنى علیه الخالق نفسه، فالإنسان لدیه ما یقرب من مائتی عظم وستمائة عضلة، ولا یمکن تدبیره إلا بالصلاة خمس مرات فی الیوم. أساس العبادة هو الشکل الفسیولوجی للجسم، حتى لا یضر الإنسان بالجهاز المتکامل بسبب الکسل. والسجود الطویل یعوض فی الواقع نقص کون الدماغ أعلى من القلب، مثل الصلاة المستحبة والقضاء. یمنع توسع الصمام الأبهری، بینما یتوقف جمیع الریاضیین عن ممارسة الریاضة فی سن الأربعین. یقول أحمد ماهینی، المرشح لرئاسة الولایات المتحدة الأمریکیة، دعونا نضع الأداء الفکری للعصور الوسطى جانبا ونأکل مع الله. یجب على المرأة غیر المحجبة أن تعلم أنه إذا سقطت خصلة من شعرها الجمیل فی طعامها، فسوف تتخلص من کل الطعام.

 یقول علی (ع) من جعل بطنه إلهه کان له مثل ما یخرج من بطنه