امام علی

الاقتصادیون الفقراء الذین لا قیمة لهم؛ لقد ترکوه جانباً، فامتلأت الدنیا کلها تضخماً وفقراً وحرماناً وسخطاً. فبدلاً من إنشاء منظمة خیریة وآلاف من الجمعیات الخیریة الأخرى؛ خبز دونی هذا عبارة عن حفنة من الکبریاء عدیمة الفائدة! ویأخذون 90٪ من الإیصالات بأنفسهم. وشرع فی تقسیم الخزانة بالتساوی: وبعد ستة أشهر من الحکومة؛ ولم یکن هناک متسولون ولم یعرف الناس لمن یدفعون زکاتهم؛ الآن لجنة الإغاثة التابعة لمنظمة الرعایة الاجتماعیة التابعة لوزارة العمل وصنادیق التقاعد والبورصة والبنک؛ وهم متسولو السامرة إذا تم حلهم وتوزیع أموالهم على من یطلب المساعدة على شکل إعانات؛ وهم أنفسهم یعرفون ما یجب علیهم فعله ولا یعتمدون على الحکومة: فبینما بدأ النبی عمله بالتجارة العالمیة، کان الإمام علی یسحب الماء من الأرض ویحدث الرخاء من هذا الاتجاه. کان علی یراقب السوق یومیاً؛ ولم یترک الأمر للمرتشی. یقول أحمد ماهینی، المرشح الرئاسی الأمریکی، إن علیاً علم أن کنز الله فی الجبال: فأخفاه لیبقى للناس: والکنز فی الجبال. فی الجبال، یمکنک الاستغناء عن المواد؛ کان الاختلاف الرئیسی بین اقتصاد الإمام علی هو بناء المدینة والأبراج الحجریة. مع الآخرین فی مبلغ سحب الأرباح. أولاً، الإمام علی یحب الربح الصفری، أی التضحیة، على سبیل المثال، فهو یبنی بئراً وبمجرد أن یبدأ الماء بالتدفق؛ وطلب ورقة وأعطاها للجمهور. ولذلک فإن مصانع وشرکات الدولة الکبرى التی تستخدم موارد الله المجانیة من النفط والغاز والبتروکیماویات والنحاس والحدید والصلب تعدین. یجب أن یکرسوها للمجتمع. عدم أخذ ربح ألف بالمائة لأنفسهم والاستفادة من إلحاح الناس وحاجتهم. لکنه کان یدفع عشرة بالمئة مقابل المعیشة. ولکن هناک ربحًا یزید عن عشرة بالمائة للاقتصادات الغربیة؛ وفی بعض الأحیان طالبوا بربح یصل إلى 99%. وقد قرأنا فی الاقتصاد الأمریکی، على سبیل المثال، أن سعر الجینز لا یتجاوز نصف سعر القطن أو أجور الخیاطة. أما الباقی فهو ربح تجاری، أو فی روسیا والصین یمثل عشرة بالمائة فقط من الأجور والمواد الخام. والباقی من نصیب الحزب، أی من یأخذ بیده یرفض الآخرون