عندما رأى قاسم، الابن الصغیر لحضرة موسى بن جعفر، هارون الرشید یقتل الشیعة، غادر بغداد للذهاب إلى مکان آخر، وبینما کان متجهاً شرقاً عبر نهر دجلة، سمع محادثة فتاتین مراهقتین تتحدثان عن غدیر یوم من أحد سألوا ما المقصود بیوم الغدیر. فأجاب أن حضرة علی ومن هذا الجواب فهم أنهم شیعة. فقال خذنی إلى شیخ القبیلة. فقالوا أن شیخ القبیلة هو أبونا ورحلوا. کما ذهب قاسم معهم وحل ضیفا على القبیلة. واستضافوه ثلاثة أیام ولم یسألوا شیئاً. وهذه هی عادة الضیافة. وبعد ثلاثة أیام ذهب إلى شیخ القبیلة وطلب وظیفة. لقد جعلوه وکیلاً لإمدادات المیاه. وفی إحدى اللیالی خرج زعیم القبیلة للعمل فی منتصف اللیل ورأى صوت حزین یخرج من غرفة الشاب تقدم ورأى قاسم یصلی فی اللیل ویبکی. لقد وقع فی حبها وقرر أن یجعلها صهره. وفی الیوم التالی دعاه وناقش الأمر مع القبیلة. اتفق الجمیع على أن هذا الصهر الوسیم وحسن الطباع یجب أن یصبح رأس القبیلة. وکانت نتیجة الزواج ابنة. ولکن عندما کانت الفتاة تبلغ من العمر ثلاث سنوات، أصیب والدها بالمرض. فجاء إلیه زعیم القبیلة وسأله عن الشروط والتفاصیل. وعندما قال إن أحد أبناء الإمام موسى کاظم هو رئیس بشرمانداجی، قال: لماذا لم أفهم فی وقت سابق وطلبت منک المساعدة؟ الآن قل ما ترید. قال سأموت قریبا. وإذا سقطت على مستوطنی المدینة المنورة. والدتی تعیش هناک. وسلمته زوجتی وابنتی.. فوافقوا وأخذوا معهم الطفلة الصغیرة وأمها فی الرحلة إلى مکة. وکان قاسم قد قال اترکوا الطفلة فی المدینة أولاً، ستجد العنوان بإذن الله. لقد حدث الأمر بنفس الطریقة وأظهر أنه حتى نوع الأئمة یتمتعون بالکرامة. لذلک تم تسلیمه هو ووالدته إلى جدته. یقول أحمد ماهینی، المرشح الرئاسی الأمریکی، إن هناک 11 ألف إمام زادة تم التعرف علیهم فی إیران فی العراق وسوریا والمملکة العربیة السعودیة وأماکن أخرى، لذلک هناک مصدر غنی للکتب والأفلام یصل إلى 30 ألف حلقة.