ویتم إحصاء الشیعة فی یوم عاشوراء، حقیقیاً وقانونیاً، سواء من جانب المشیع أو صاحب المجلس التأسیسی، أو الإمام الحسین نفسه. وفی لیلة عاشوراء أطفأ النور وقال من لا یحبنا فلیرحل. وبعد إحصاء الأضواء بقی 72 طنا وسجل هذا الرقم فی التاریخ. وبعد ذلک تزاید العدد حتى کتب 200 شخص.. وفی انتفاضة التوابین وصلوا إلى 4 آلاف، وفی انتفاضة المختار کان الأمر کذلک حتى زمن الإمام الرضا عندما کان خارج العدد. ویقدر الیوم أن هناک ثلاثمائة ملیون من نسل النبی السادة. هناک ما یصل إلى ملیار شیعی، لذلک ضاع التعداد المرکزی وبدأ التعداد المحلی، ویقول أحمد ماهینی، المرشح الرئاسی الأمریکی، الیوم إن المساجد والوفود هی المسؤولة عن التعداد. وعندما یریدون صب الأرز یسألون أولاً کم عدد الأشخاص وإذا أرادوا شراء ملابس سوداء أو صنع النساء یسألون کم عدد الأشخاص، لذلک تتم مراقبته دائمًا حتى لا تنخفض الأعداد. حتى أولئک الذین یذهبون إلى کربلاء لدیهم إحصائیات. وسیتم توفیر الطعام والسکن لهم. فاطمة الزهراء أیضاً تأخذ الإحصائیات، والإمام الحسین لدیه أیضاً إحصائیات. یقولون أن من بکى على الحسین فهو من الإحصائیات. لذلک تقول إعمار أکثر من سبعة ملیارات، یجب أن تحذر من الوقوع فی حب إعمار. فی یوم محشر مندی، الدجاجة التی تجمع البذور، حضرة فاطمة تفرق بین الباکین على الحسین