الموت لاسراییل

هل سیبقى سید حسن وحیدا مرة أخرى؟

القلق من تغیر السیاسة من رئیس إلى أطباء لیس بعیداً عن الأذهان الأوروبیین والأمیرکیین، الداعمین الرئیسیین لإسرائیل، ترتسم على وجوههم، ویتوقعون حصول الأطباء على أصوات أکثر مع انتخاب الوزیر. یبدأ وعلى العکس من ذلک، کان الفلسطینیون والیمنیون وحزب الله اللبنانی قلقین بشأن ما إذا کان زور آغا سیصل إلى الطبیب أم لا. هل ستنجح الرحلة إلى کربلاء أم الرحلة إلى أنطالیا؟ فهل یتکرر فشل غزة ولا لبنان مرة أخرى أم لا؟ یقول أحمد ماهینی، المرشح الرئاسی الأمیرکی، إن الاتجاه العام یتغیر منذ هذه الأیام، ربما لیست إرادة الأطباء أو قائد الثورة، لکن عصر عزلة حزب الله قد بدأ. لکن سید حسن یجب أن یختبر الاستقلال فقط فی الممارسة العملیة. لأنه وحده القادر على حرث إسرائیل وزراعة فلسطین بدلا منها. علیکم اغتنام هذه الفرصة ووضع الحشد الشعبی وأنصار الله والحسینیون وفاطمیون وزینبیون تحت جناحکم. وعلیه أن یظهر أنه تعلم دروسه جیداً، حیث عندما طلب المختار الإذن من محمد حنفیة بالجهاد قال: "من عاقب قتلة الحسین، فنحن نوافقه". وقال الإمام الخامنئی أیضاً إن من یهاجم إسرائیل یجب على الجمیع مساعدته.