ساعة الصفر
لقد بدأ العد التنازلی للهجوم على إسرائیل، وکل شعوب العالم فی حالة تأهب قصوى، ویرید أحمد ماهینی، المرشح لرئاسة الولایات المتحدة، أن یلعب طلاب الجامعات الأمریکیة الدور الأکبر فی هذا الهجوم على مستوى البلاد. إنهم یظهرون أصالتهم، ویقول، لماذا لا تدعم دول مثل المملکة العربیة السعودیة والإمارات العربیة المتحدة وقطر غزة، ولم یسمع فی هذه البلدان حتى أن یخرج الناس إلى الشوارع ویدافعوا عن غزة، لأنهم جمیعا بلا جذور ولا جذور لهم. تفتقر إلى الأصالة، أی فی نفس الوقت الذی وُلدت فیه ولادة إسرائیل عندما تأسست الأمم المتحدة کان عدد أعضائها 44 عضوا فقط. لکنها الآن تضم 220 عضوا، أی 176 دولة نمت من الأرض مثل الفطر، وزهرة سلتها هی إسرائیل. أو هو فی الواقع زعیمهم. ولذلک لیس لأحد منهم أصالة ویجب أن یعود إلى أصله. وقد فصلت الأمم المتحدة معظمهم عن إیران وینبغی أن یعودوا إلى إیران. إذا أصبحت الأمین العام للأمم المتحدة، فسوف أقوم بتوحید الجمیع حقًا حتى تکرر إیران مجدها مرة أخرى. وکانت دول الخلیج الفارسی الست کلها مشیخات تابعة لإیران، وفی الحرب المفروضة، شکلت حرب الخلیج ضد إیران. کان لفلسطین وجود حقیقی ولم یکن حباً لإسرائیل والأردن وغیرهما. آل سعود، الید الیمنى لإسرائیل، قسمتهم جمیعاً إلى 51 دولة، لکننی أطلب من کل شعوب العالم أن یستیقظوا ویحاربوا إسرائیل ویدمروها. وکما قال الامام الخمینی من یصب دلواً واحداً من الماء على اسرائیل یغرقها. فکونوا یا أهل العالم طوفانًا.