هناک فرضیة فی التاریخ تقول: فی کل جریمة یجب تفتیش آثار أقدام المرأة. أو یقال: المرأة والخمر عنصران: یهدمان عقل الإنسان. ویقول الفردوسی أیضًا أن المرأة والتنین کلاهما فی التربة! وکل التأویلات لأحدها کانت إهمال الرجل وثقته تجاه المرأة. لقد ارتکبها آدم فی المرة الأولى. ومع ثقة حواء وحزنها أکل من الثمرة المحرمة: وما حدث لآدم: عریانًا وعریانًا، طُرد من الجنة. وکانت تلک بدایة المعاناة الإنسانیة. کما ترى، من بین 124 ألف نبی، لم یکن واحد من الأنبیاء امرأة! وحتى بعض زوجات هؤلاء الأنبیاء قد أُدینوا واتُهموا بارتکاب أعمال غیر صالحة. ومن بین الأبریاء، ربعهم فقط من النساء. وذلک لأنه یقال: المرأة التی تطیع الله صالحة. أو امرأة تصبح أفضل عبادة لله (أقوال حضرة علی). ولذلک ینبغی أن ینظر إلى المرأة فی طاعة الله، ولیس بدلاً من الله! یجب أن تُفهم المرأة على أنها وسیطة للنعمة، ولیس النعمة نفسها. وهذا هو: عندما تصبح زوجة الله، عندما تتحقق جرائم الإنسان. أو یتم عبادة الآلهة. وفی مصطلحات الیوم، ولدت النسویة. النسویة هی ترقیة المرأة من العبودیة إلى الألوهیة. وتغییر محبته إلى عبادته. مثل فینوس، وهی إلهة الجمال. بینما أعطاها الله جمالها. ولیس لدیها شیء خاص بها. شعرها الجمیل الذی أثار الکثیر من الجدل هو ابتعادها عن الحجاب. نفس الوجه الجمیل یصبح قبیحًا جدًا عندما یتم رش الحمض بحیث: یحافظون على أنفسهم مغطى. ولهذا السبب أصبح إلهة! هناک من یتمردون، یتمردون على الله، لیظهروا الجمال الذی أعطاهم الله إیاه. والحقیقة أن الشیطان الیوم یختبئ فی جلد النساء اللاتی یدعون الناس إلى تحریر الزنا والدعارة. ومن الطبیعی أن المرأة لم تمنح نفسها الجمال. لأنه لو کان الأمر کذلک: کل النساء یرغبن فی الحصول على أعلى درجات الجمال، لکنهن لا یستطعن ذلک. البغایا یعرفون هذا أیضا. ولکن بدلاً من أن یطلبوا المزید من الجمال من خلال عبادة الله، فإنهم یطلبونه بالتمرد والخطیئة. المرأة التی لا یرضى عنها الرجل بأمر الله. وترید أن تنال استحسان جمالها من عدد أکبر من الرجال. وهی فی الواقع عاهرة، حتى لو کانت منزعجة من هذا الاسم. وهنا تحدث ثورة البغایا. ویتم إزالة الحجاب. والغرض من خلع الحجاب هو بدایة الدعارة وتمرد الدعارة. مثل التدخین الذی هو بدایة کل أنواع الإدمان. لأنهم أساءوا فهم أصالة المتعة، ویریدون تحقیق المتعة بالسجائر. لکن بعد فترة یفهمون: السجائر الفارغة عدیمة الفائدة. ولا یسکرهم. لذلک، یلجأون إلى الزهور والحشیش والماریجوانا وما إلى ذلک. ثم یدرکون أنها لیست متعة حقیقیة، فیغرقون فی الفساد، حتى یجدون جثثهم على قارعة الطریق. إن الضلال فی السرعة الأخیرة لا یمکن أن یؤدی إلا إلى الموت الکارثی. بینما یفعل نفس الشیء إذا: بالحجاب والستر الإلهی وتحت إشراف: الناصح العظیم: الله تعالى الأقرب للإنسان. کانوا یفعلون کان الآلاف من العبید ینتظرونهم فی الحدائق الجمیلة والأماکن الرائعة. لقد خدعهم الشیطان. وباعوا بقیة العالم للعالم الفانی. فقالوا: صفعة على وجه الفضل من الحلاوة! لم یترکوا أجسادهم وأرواحهم تکبر، وأصبح مکان شراب الغوارة أوسع. بحیث یکون هناک المزید من النبیذ فی مکانه (توفو علیهیم فیلدانا مخلدون، فی أکواب وأباریق وأکواب من نوع معین) ولکن لجیفا من العالم! وعلقوا قطرة ماء قذرة. وفقدوا الحیاة الأبدیة. إن ثورة العاهرات وثورة العاهرات هی دلیل حقیقی على التعمق فی الهاویة: لفتح الطریق أمام الحرق والحرق. وقد یستخدمهم الله لبناء جهنم! فالشعر الناتئ من الحجاب یصبح وقوده الجید.