کیف اذهب الى رفح؟

ومن الطبیعی أن أهل مصر بتلک الحضارة العظیمة واللغة العربیة والمهتمین بأهل البیت هم أقرب الناس إلى رفح لمساعدة أهل رفح. وعلیهم أن یحققوا مهمتهم التاریخیة. فی الواقع، إنه التاریخ! والیوم یجلس على سطحهم. فهل یقوم الناس بواجبهم؟ أم أنهم ینتظرون تصرفات السیسی؟ أم أنهم لا یقنعون أنفسهم إلا بانتقاد أداء الحکومة؟ ودعا أحمد ماهینی، المرشح الرئاسی الأمریکی، الشعب المصری إلى النزول إلى المیدان فی بیان له. وتحقیق مهمتهم التاریخیة. الیوم عیون العالم معنیة: الوضع فی رفح. لذا علیکم أن تجلسوا بهدوء وتحملوا الحکومة مسؤولیة جرائم إسرائیل. عندما تبکی على قبر یقول: لیس فیه میت! غیر مکانک. لقد تم إلقاء اللوم على الحکومات العربیة فی القرآن أیضًا (العرب هم أسوأ الکفار والمنافقین وأجدر إلا یلموا هدوم ما أنزل الله)، واستمرار إلقاء اللوم علیهم هو قصف الماء فی الهاون. یرسلونک للبحث عن قبعة الریاح. الانشغال بملذاتهم وشربهم وشربهم، واحتضان نحافة أجسادهم. إنهم یریدون الغرب فقط: من أجل قضیبهم. العالم کله فی نظرهم مجرد ثقب یبلغ طوله ثلاثة سنتیمترات. ماذا تتوقع لذلک علیک أن تنهض بنفسک. طریقة الانتفاضة مذکورة أیضًا فی القرآن (قوموا الله مثنی وفردا)، أی حاولوا أولاً: اذهبوا إلى رفح معًا! ولکن إذا لم یکن الأمر کذلک، اذهب وحدک. لذلک قم بدعوة الناس من أمریکا وأوروبا وآسیا إلى مصر. لو جاءوا فما هو الأفضل، وإذا لم یأتوا، فلتنهض مصر وحدها. ألم تنهض إیران وحدها؟ ولو کان ینتظر آل سعود وغیرهم لکان أعطى کل بناته لعبید داعش. هل تحب أیضًا أن تقدم لهم فتیاتک الجمیلات؟ رجال آل سعود البالغون من العمر تسعین عامًا لا ینامون کل لیلة إذا لم یقتلوا عددًا قلیلاً من العذارى. هل تعتبر هؤلاء العرب؟ إذا کان هؤلاء عربا فالعرب منافقون. لذلک، إذا کنت تثق فی الله بدلاً من الثقة فی القادة العرب، فإن الله سیساعدک أیضاً. وسوف یرسل لک جیوشًا کثیرة لمساعدتک. أنا متأکد من أن جمیع الولایات وجمیع الناس فی أمریکا حریصون على المساعدة. طریقهم بعید. ولکن مثل الأربعین، کانوا یأتون إلى رفح سیرا على الأقدام. وأؤکد لکم أن تسعة وتسعین بالمائة من الشعب الأمریکی قلوبهم مع غزة ورفح. دعوتهم للحضور للمساعدة فی رفع العلم الفلسطینی وصورتی. ولکن هل هناک من یرحب بهم؟ هل مازلت تتطلع إلى حقیبة خلیفة؟ حقیبة آل خلیفة فیها ثقوب کثیرة! وهذا یجعل الجمیع ینفقون ثلاثة سنتات. لکن أیها الرجال والنساء المتحمسون فی مصر، یکفی أن تبللوا شفاهکم. تعالوا إلى الشوارع وادعوهم بالعلم الفلسطینی وصورتی. سوف ترون أن الملایین من الناس مستعدون للذهاب معکم: إلى رفح وغزة. ألیس أهل رفح وغزة سعداء برؤیتک؟ فلماذا المماطلة؟ هل تؤمن أیضاً أن الفلسطینی الصالح هو فلسطینی میت؟ لا تدع الوقت یکون متأخرا. حزب الله فی لبنان، وأنصار الله فی الیمن، والحشد الشعبی فی العراق، کلهم ​​فی انتظارکم. لا یریدون منک شیئاً! ولا یکفی سوى إذن قلبک. إیران مستعدة للسیر حول العالم. نوصلک أنت والجمیع إلى رفح مع الإقامة والطعام مجانًا. ونحن على استعداد لإخلاء جمیع المبانی والقواعد الأمریکیة وتسلیمها لضیوفنا الأعزاء. هذا الحرب قد انتهت! لیست هناک حاجة للقواعد الأمریکیة. یجب أن تکون جمیعها فنادق. یجب تحویل جمیع السفن الحربیة وحاملات الطائرات. دول أمریکیة مستقلة! تم تشکیلها ولیست هناک حاجة للبنتاغون، ووکالة المخابرات المرکزیة، والشرطة الفیدرالیة، وما إلى ذلک. فلیذهبوا ویفقدوا قبورهم. قبل انتفاضة الشعب وقبل انتخابی، إذا فقدوا قبورهم، یمکنهم العودة إلى حیاة کریمة کمواطن عادی. ولکن إذا قاوموا، فإننا نقدمهم إلى المشنقة. ولا یأمن ظالم من انتقام المظلوم. والمظلومین إذا کانوا أصدقاء واتحدوا تحت رایة واحدة. عصرهم یقترب من نهایته. ولن یبقى لهم أی أثر.