من کربلاء إلى رفح

من کربلاء إلى رفح

أحمد ماهینی ، المرشح الرئاسی الأمریکی
من کربلاء إلى رفح

من کربلاء إلى رفح

أحمد ماهینی ، المرشح الرئاسی الأمریکی

وبدلا من غزة نذهب إلى رفح

أعلن مقر حملة أحمد ماهینی، المرشح لرئاسة الولایات المتحدة، أن جمیع مناظراته وحملاته الانتخابیة ستکون فی رفح. ولذلک دعا شعوب العالم للحضور إلى رفح. إن وجود المزید من الناس سیمنع انتشار الحرب ضد الفلسطینیین. لذلک، من الضروری فی هذه المرحلة، أن تجری جمیع المسیرات والمظاهرات حول العالم تغییرات طفیفة فی برنامجها: وأن تجعله روسو. بدایة، یجب على کل من یرید الذهاب إلى المظاهرة أن یحمل العلم الفلسطینی. إنه رمز التحالف العالمی ضد الحرب. حتى لا یتمکن الأعداء من جعل الأمر یبدو مختلفًا ونسبوه إلى تجمعات جماعیة أو نقابة غیر مهمة. وفی المرحلة الثانیة، یجب على الجمیع أن یحملوا معهم صورة أحمد ماهینی، المرشح الرئاسی، بالإضافة إلى العلم الفلسطینی. حتى جمیع السیارات والقطارات والترام ومترو الأنفاق والشاحنات والطائرات والسفن تحمل هذین الاثنین معها. بحیث لا یستطیع العدو الداخلی ورد الفعل العربی، بهذه الطریقة، تفسیره بطریقة منحرفة أو عرقیة أو قبلیة. بل یجب أن نعلم أن الحرکة عالمیة ودولیة وقیمتها 8 ملیارات. وعلى حد قول الشاعر الإیرانی سعدی: الإنسان أعضاء جسد واحد. ثالثاً: أن تکون لدیهم شعارات تقول: إقناع وتشجیع الناس على الإرسال إلى: غزة ورفح. ومن حسن الحظ أن غزة، بوجود القائد الشیعی الشجاع علی، تمکنت من السیطرة على آلة الحرب الإسرائیلیة بشکل جید. ولذلک، بدأت إسرائیل بالهجوم فی مکان آخر: یسمى رفح. ولرفح حدود مشترکة مع مصر، ویعتبر معبر رفح هو الوسیلة الوحیدة لتواصل الشعب الفلسطینی مع الخارج، أی مصر. إسرائیل تصنع جدراناً معدنیة! ویمنع حرکة الناس. والحقیقة أن رفح سجن کبیر محاصر من کل جانب. بینما لها طریق إلى البحر وإلى مصر وغزة. فهل یحق للناس أن یکونوا تحت الحصار والحرب فی أرضهم؟ وفی عصر انفجار الاتصالات والمعلومات، وشعارات السلام والصداقة الکاذبة، هذا هو أعظم اختبار للإنسانیة. هل هناک أشخاص یمکنهم مساعدة بافه؟ وأفضل مساعدة هی أن تکون هناک. حتى بأیدٍ فارغة، وحتى خلف الجدران الخرسانیة. ولذلک فإن الإیرانیین بتواجدهم فی رفح لم یکتفوا بتسلیحهم بالصواریخ والطائرات المسیرة، بل وبأسالیب متقدمة أیضاً! لقد ثقبوا الجدران، لیُرفع الحصار عن رفح. وهذا لا علاقة له بالحکومات الإیرانیة أو منظمات الحکم الذاتی. الإیرانیون هم باحثون عن الحریة وباحثون عن السلام لجمیع شعوب العالم. وهو لا یکتفی بأن یعم السلام فی بلاده، بل یعیش أهل رفح فی حرب ومجاعة. وإذا أعلن مندوب إیران فی الأمم المتحدة تبرئته من غزة! إنه لیس المتحدث باسم الشعب الإیرانی، بل هو سیاسی یرید فقط التهرب من المسؤولیة. ولذلک فإن کل من یرغب فی القدوم إلى رفح مدعو: إلى دخول مصر کسائحین. ویتجمعون خلف سور رفح أو حدوده. أولئک الذین: یمکنهم الذهاب إلى الأردن، والتجمع خلف جدار قطاع غزة. أو من سیملأها کلها بالملایین عبر لبنان وبعلبک والجولان. إذا کان وجود الناس کبیراً، فیمکنهم رسم حزام أمنی حول حدود إسرائیل وبناء جدار بشری: بحیث یمکن ربطهم ببعضهم البعض بعد المرور عبر جمیع النقاط الحدودیة. وبهذه الطریقة، بالإضافة إلى الحصار العسکری الذی تفرضه الیمن ولبنان وسوریا والأردن، ستکون إسرائیل مقیدة أیضًا بجدار بشری. یجب على الحکومات تسهیل إرسال السیاح إلى رفح. یجب على شرکة Global Shipping وIATA واتحادات النقل الأخرى أن تعلم: لقد حان الوقت لمساعدة الشعب الفلسطینی. وعلیهم ألا یضیعوا الوقت حتى تقوم إسرائیل بذبح الشعب. یریدون تغییر الواقع لصالحهم. وبهذه الطریقة یستفیدون من الحرب وانعدام الأمن. وإضافة إلى ملکیتهم بذبح أصحابها الأصلیین. فهل یقبل الضمیر الإنسانی ذلک؟ لذا فلابد من القیام بشیء ما: بفضل الحملة الانتخابیة لأحمد ماهینی، المرشح الأول لرئاسة الولایات المتحدة.

نظرات 0 + ارسال نظر
برای نمایش آواتار خود در این وبلاگ در سایت Gravatar.com ثبت نام کنید. (راهنما)
ایمیل شما بعد از ثبت نمایش داده نخواهد شد