عدم البصیرة تجاه الإمام الزمان عج

لو سُئل یوم القیامة ثمانیة ملایین من أهل الأرض لماذا لم تصبح شیعیاً فیقول لم أسمع! لیس لله فیهم شیء، بل یأخذ أطواق العلماء و: قبل کل شیء، یسأل ولی الفقه: لماذا انتبهتم فقط إلى 80 ملیون فی عصر انفجار الاتصالات والمعلومات؟أو حتى أقل فقط إلى طهران والمنطقة 6! لذلک، یجب أن نساعد الوالی الفقیه حتى یصل صوته إلى جمیع الأشخاص البالغ عددهم 8 ملیارات نسمة. إذا کان هناک عائق فی الطریق، فلنزیله. وإذا وصل إلى آذانهم فلنتواصل معهم. وإذا کان لا یرید ذلک، فقد تمت إزالة مسؤولیتنا. بالطبع، إذا کان لا یرید ذلک، فلا فائدة منه، وإذا کان معادیا: وتم إنفاق المعلومات الواردة فی العداء، فیجب تدمیرها. لأنه یسبب الفساد فی المجتمع. ویجب وقف الفساد. وهذا یدل على أنه یجب الحذر من إمام الزمان وخلیفته! حتى لا یستشهدوا مثل الأئمة الأحد عشر السابقین. وهذه البصیرة. فی حین أن سوء التقدیر قد یوصلنا إلى العکس. یعنی أننا یجب أن ننتظر دائمًا إمام الزمان لیساعدنا! ولا تهتم بالآخرین. ومنهم موظف أو عامل خاص! دعونا نجعلها فی أذهاننا. وکان لدینا عمل فی أی وقت! أو واجهنا مشکلة فی الاتصال به. وبطبیعة الحال، ینبغی تنظیم هذه المسألة، وأن یذکرها أهل التصریح، کرسالة عملیة أو جزء منها، کغیرها من المسائل. لأن الولایة والإمامة لم تدخلا بعد فی الرسالة العملیة، وکل أحد لا یعرف واجبه! إنه مجبر على الرجوع إلى الشائعات، أو استخدام طریقة الثدی إلى الجلد والتاریخ الشفهی والفلسفة. ولهذا السبب لیس لها نظام خاص، والناس لا یعرفون کیف یتصرفون: وهذا یرضی الله ویصلح إمام الزمان (ع)، وأیضاً: أین هو؟ مکانة العلماء فی التسلسل الهرمی. وبالطبع فإن الغرب أخذ نفس نظریة الإمام الزمان وجمعها لنفسه تحت اسم هرم القوة مستخدماً نفس الأرقام. على سبیل المثال، فی هرم السلطة، یوجد أولاً شخص واحد (بدلاً من الله، الملکة)، ثم یتم تقسیم 14 صندوقًا من 12 شخصًا وشخصین. وبعد هؤلاء یوجد 313 شخصًا فی قاعدة الهرم. ولذلک فمن له ید فی هذا الأمر. ینبغی علیهم: التنظیر و: معرفة واجبات ومناصب الجمیع. ومن خلال القیام بذلک، تم إنشاء التآزر وأصبح الجمیع یعرفون مکانهم، تمامًا مثل فریق کرة القدم المکون من 11 لاعبًا. بحیث إذا سمی (إعلان ظهوره) یعرف الجمیع ما هو تخصصه وأین یمکن أن یخدم بشکل أفضل فی تنظیم الإمام زمان. فمثلاً، إذا کان الجمیع عسکریین فقط، فمن الطبیعی أن یکون موقف العمل الثقافی فارغاً، أی: الناس غیر مبررین. بینما کانت أول کلمات الإمام الزمان بحسب قوله الشهیر: أنا ابن الصفا وزمزم! أنا ابن من استشهد بشفتین عطشى! ومن الطبیعی أن أهل العالم إذا لم یصبحوا شیعة فلن یفهموا هذا الکلام. وطبعاً هناک من لا یؤمن بالنظام والتنظیم: یقولون إن النبی یضع یده على رؤوس الناس وتکتمل عقولهم: ویفهمون کل شیء. أو لدیهم فکرة الإدارة الخطیة: أی أنه یجب على جمیع الناس الرجوع مباشرة إلى: حضرة! والإدارة الوسطى غیر مطلوبة. لکن لدینا أحادیث مفادها أن هؤلاء الأشخاص البالغ عددهم 313 شخصًا لهم ما یبررون ویجب أن یکون لهم منصب تنظیمی خاص. وعلیهم هم أنفسهم تنظیم 313 شخصًا آخر. المشکلة الأساسیة هی أن العلماء المسلمین، الذین یریدون دراسة الإدارة، یرجعون إلى مکیافیلی أو تایلور أو الدکتور رضائیان. هذا یعنی أن لدیک الإسلام: إنهم لا یعرفون نظریة الإدارة الخاصة بک. بینما الإسلام لدیه نظریة فی الإدارة: أولا، لدینا أحادیث کثیرة تذکر النظام والانضباط، بل وقالت إنه إذا کان هناک شخصان، فیجب علیهما اختیار أحدهما للإمام. ثانیاً: قالوا إن القائد السیئ أفضل من عدم وجود قائد على الإطلاق. وقالت فاطمة علیها السلام: بعثنا الله لنهدی الناس. جمیع مبادئ إدارة فایول! ونسخته المصححة موجودة فی نهج البلاغة: على سبیل المثال، فی رسالته إلى مالک الأشتر، یصف النبی واجبات الإدارة بأنها رباعیة.