الحاجة إلى الحمایة والمعلومات

یظن البعض أن دعم الولایة الشرعیة مجرد شعار. کلما کثروا الموت على السلطة الدینیة کان أفضل. بینما الدعم هنا یعنی الحمایة. وهذا یعنی أننا ملزمون بحمایة وصیانة وطاعه ودعم نائب الامام الزمان (ع). حتى یتم تنفیذ أوامره ویتجه المجتمع العالمی نحو الحکومة: الوحدة العالمیة. وبهذا الفعل نبین أنه: إذا: جاء إمام الزمان سنحمیه. وخیر مثال للسید قاراتی فی سبب غیاب الإمام زمان: دائرة الکهرباء ترکب مصباحاً فی زقاقک لتوفیر الضوء، لکن الأطفال أو الکبار یرجمونه على سبیل المزاح أو الجد، فعلیه ترکیب مصباح ثانٍ. وثالثة . . وعندما یرى أن الوضع على هذا النحو، لا یقوم بتثبیت الأخیر وینتظر: حتى یطالبه الناس أنفسهم. ووعد بحمایتها. ویستخدمون نوره. إن دور الحمایة وتلقی النعمة والنور والمعلومات الضروریة مهم جدًا. ولیس أی علم ومعلومات! لأن السلف لم یأخذوا الأئمة على محمل الجد. وجمیع الأئمة والأبریاء استشهدوا أو سُموا! ولذلک لا ینبغی لأحد أن یبتعد عن رسائلهم، ومن واجب العلماء أن ینقلوا الإسلام إلى العالم أجمع، لأن الله تعهد على العلماء! ولیس من الجاهلین. إذا کان یوم القیامة یدعی أحد أننی لم أسمع کلام الوحی أصلا، ولا أعرف ما هو الشیعة! الله لا یأخذ طوقه! بل یأخذ بأطواق العلماء: لماذا بقی مثل هؤلاء فی جهل مرکب فی عصر انفجار الاتصالات والمعلومات؟ (وَقَفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ) أو () وهذا یعنی أن کبار العلماء یجب أن یحکموا، ویجب أن تکون حکومتهم قویة بما یکفی ویدعمها الشعب بحیث: یمکنهم بسهولة القضاء على الظالمین. وتمهید الطریق لسماع الحقائق. قیادة المضطهدین فی العالم للوصول إلى السلطة: لا یستطیع أحد أن یوقفهم! لأنه ینبغی أن تؤخذ الأرض منهم، فیرثون الأرض. یعنی انتشالها من أیدی الظالمین. بینما الیوم الولی الفقیه لا یقول شیئاً عن الثروات والأراضی الضائعة من أیدی الظالمین وعملائهم. لأن الأعداء یتآمرون علیه بحیث یجد من المناسب الامتناع عن التعلیق. وقد تم نهب ما یقرب من 80 تریلیون دولار من الأصول الشیعیة، سواء على شکل حقائب ذهبیة، أو نفط مجانی، أو تحف، أو موارد إیران البشریة. لکن تم الإفراج عن بضعة ملایین من الدولارات فقط. وهذا أیضاً نتیجة طاعة الرئیس: للولی الشرعی، ولیس کالرئیس السابق، فهو یؤید التفاوض وتقدیم التنازلات بحجة التفاعل مع العالم. والناس یهتفون: کلنا جنودک! أو یصلون من أجل فرج الإمام الزمان. (طبعا شعار) لأنهم یظنون أنه سیأتی إمام زمانه، وسیصلح الدنیا کلها بنفسه! ویهلک الظالمین. ولذلک فإن التفکیر التدریجی ضروری، ولیس التفکیر الزائف! یتم تحدید الانتظار الحقیقی والانتظار الافتراضی هنا. یظن البعض أن علیهم فقط الصلاة والإنشاد، وسیأتی إمام زمانه ویصلح کل شیء. ولکن الأمر لیس کذلک. عندما یکونون ظالمین، لا یغادرون. واستشهد مثل أحد عشر إماما آخر. کما هو الحال الآن وقد جمع بعض المسؤولین بین صداقة الإمام الزمان وصداقة آل سعود. قال الإمام الخمینی: إذا تجاوزنا صدام لن نتجاوز آل سعود! لأن لدیهم معلومات کثیرة عن الإمام الزمان عج، لکنهم یستخدمونها للقتال. ولهذا السبب یروجون للوهابیة. بحیث إذا ظهر الإمام الزمان لن یتعاون معه أحد، بل سیستشهدون فی نفس مکة. یجب على الأشخاص الحقیقیین أن یساعدوا فی تخلیص مکة من الوهابیة. والقبلة الأولى للمسلمین من أیدی الصهاینة، ولن یکون الأمر أننا نرید إمام الزمان فی حینا فقط! یظهر فقط نفذ أمرنا وحل مشاکلنا. وینبغی أن تؤخذ فی الاعتبار مشاکل جمیع شعوب العالم. لأن الجمیع یأتی من نفس الوالدین.