مساعدة المشردین

ففی البرد القارس الذی تعیشه أوروبا وأمیرکا، وحتى فی آسیا وأفریقیا وأوقیانوسیا، ینتهی الأمر بأکثر من نصف سکان العالم إلى الفقر والبؤس. ومنهم من لا یملک حتى مأوى یحمی نفسه من الریاح والأمطار والثلوج. مشکلتهم لیست قلة المرافق، بل سوء توزیع المرافق: هناک أسر لدیها على الأقل: فیلا خاصة فی الشمال، مکتب فی الوسط، ومنزل فی المناطق السکنیة، ولو بأعداد کبیرة. طعامهم ملون للغایة لدرجة أنهم یرمونه کله بعیدًا. لأن معدتهم لا تتسع إلا لنوع واحد من الأطعمة. یرفضون فی کل المجالات: وتصل مبیعاتهم إلى 15% من الإنتاج الإجمالی. ولذلک فإن أفضل علاج لآلام المشردین هو مصادرة ممتلکات الأغنیاء. لیست هناک حاجة للمحاکم ووکالات إنفاذ القانون، لأن جمیع المشردین هم وکلاء إنفاذ القانون. یمکن لأی شخص لیس لدیه مأوى أن یذهب إلى: البیت الأبیض أو قصر فرسای وباتنغهام. وإذا لم یسمحوا له، فسوف یقتلهم. لأن جمیع أفراد هذه القصور تمت محاکمتهم فی محکمة إمبراطوریة ماهین، وصدر حکم الإعدام. وتم تکلیف المشردین بتنفیذه. وفقا لمیثاق الأمم المتحدة وجمیع القوانین الأساسیة للدول، فإن شعوب العالم متساویة. وینبغی توفیر السکن والعمل لهم. وخاصة الفقراء المطلقین. لأن هناک فئتین من الفقراء: فئة تدعی أنها فقیرة. لکن لدیهم دخلاً (من التسول) ینبغی معاملته مثل أعضاء البیت الأبیض. لکن المجموعة الأخرى فقیرة حقًا. الآن قد یکونون مفلسین، أو تعرضوا لحادث، أو فقدوا ممتلکاتهم، أو لیس لدیهم وظیفة أو دخل. أو لیس لدیهم القدرة والذکاء لکسب لقمة العیش. وینبغی حساب المساحة الإجمالیة للأرض وتقسیمها بینهم بما یتناسب مع جمیع سکان العالم. وبناء على هذا الحساب، فإن کل شخص من بین 8 ملیارات شخص على وجه الأرض لدیه 1000 متر مربع من الأراضی الصالحة للزراعة (المراعی والغابات والأراضی البور). بالإضافة إلى ذلک، فإن 100 متر مربع من الأراضی هی أیضًا حصة کل شخص فی المدن. أی أنه یجب تسمیة عائلة مکونة من 5 أشخاص، و5000 متر مربع من المراعی، و500 متر من الأراضی الحضریة، باسمهم. ولا یمکن نقل هذه الأراضی إلا للأطفال. ولا یمکن بیعها. وینبغی للحکومات أن تفعل هذا. ومن الآن فصاعدا، یمکنهم منح 100 متر من الأراضی الحضریة و1000 متر من الأراضی الریفیة لکل طفل یولد. ان لم یمکن للأشخاص الذین لیس لدیهم أرض: أن یشغلوها وفقًا لمساحتهم الخاصة. ولیس للحکومات الحق فی طردهم. ما لم یثبت: أنه فی مکان آخر. وفقا لقانون القرآن، فإن الأرض لله (الأرز لله، ورثة یشع) وفی الأحادیث لدینا ما یلی: یعنی أن الأرض لمن یعمل فیها، ولیس لیملکها ویستأجرها! أو إبقائها فارغة. الحکومات التی تملک الأنفال لا تملک الحق فی إنقاذها! أو یبقونها قاحلة. وعلیهم توزیعها فوراً على المحتاجین. لکن مع إنشاء منظمة حمایة البیئة، قاموا فعلیًا ببناء سیاج حول المراعی. ولا یسمحون لأحد باستخدامه. وإذا سمحوا بالحیوانات فذلک لبیعها بأسعار مرتفعة، وهذا یعتبر اتجارا بالحیوانات. لکنهم یسمونها حمایة البیئة. وبما أن لکل شخص الحق فی امتلاک الأراضی الحضریة والریفیة، فسیتم إدراج من یمنع ذلک على القائمة السوداء. القائمة السوداء تعنی الاستعداد للمصادرة. والآن بعد أن أصبح الأغنیاء یملکون أکثر من هذه المساحة من الأرض. یجب علیه أن یتخلى عنها. إذا لم یسلموها، فیمکن للمتشردین: المطالبة بحصتهم. فی البدایة، المصادر الأکثر موثوقیة هی البیت الأبیض والقصور الأوروبیة والأمریکیة. إذا کانت هناک قصور فی آسیا وإفریقیا: مملوکة شخصیاً للأغنیاء والمسؤولین، فسیتم وضعها على القائمة السوداء. على سبیل المثال، مصادرة البیت الأبیض وقصر فرسای وقصر باکنغهام، کما ذکرنا، صدر أمر المصادرة: والمشردون فی لندن وواشنطن وباریس لهم الأولویة. وفی أسرع وقت ممکن: یجب احتلال هذه القصور.