جمهوریه الاسلامیه الغزه

جمهوریه الاسلامیه الغزه

جیب ان تعرفون کل العالم به جمهوریه الاسلامیه الغزه
جمهوریه الاسلامیه الغزه

جمهوریه الاسلامیه الغزه

جیب ان تعرفون کل العالم به جمهوریه الاسلامیه الغزه

البنوک التخریبیة

یعتقد الکثیر من الناس أن المشاهیر تخریبیون! أو أربعة أشخاص یهتفون. ولکن خلف الکوالیس هناک بنوک. لأن البنوک أضرمت فیها النیران من قبل الشعب أثناء الثورة. والآن حان وقت الانتقام. کان انتقامهم الأول هو عرقلة میزانیة الحرب: لم تقدم البنوک أی مساعدة للجبهات، وعلى العکس من ذلک، عندما احتاجت الجبهة إلى المال، اختلسوه وأرسلوه إلى الخارج. یقول سردار باقری: کم مرة ذهبت إلى البنک المرکزی، جلست خلف رئیس البنک المرکزی، لم یعطونی العملة لشراء بعض الأسلحة! ویؤکد ذلک رئیس البنک المرکزی حینها فی الفیدیو الذی تم نشره. ویقول بفخر: لم نساعد الحرب. لم نعطی میزانیة. خلال فترة البناء، اضطرت البنوک إلى توفیر الأموال. لکن فی کل مکان قالوا: أفلسنا ولا نستطیع. فی الآونة الأخیرة، لا یتعاونون على الإطلاق فی مجال إنجاب الأطفال أو تسهیلات الزواج. لأنهم یرسلون کل الأموال إلى: الصندوق الدولی! باختصار، کلما أعلنت القیادة شعار العام. لقد کانوا یفعلون شیئًا لتکراره مرة أخرى فی العام المقبل! لأنه مع الأداء المصرفی، کانوا یتحرکون ضده. على سبیل المثال، إذا کان هذا العام هو عام السیطرة على التضخم. السیطرة على التضخم هی عمل البنک المرکزی بشکل مباشر. لکن الأمر کان على العکس تماما: أی أن التضخم تضاعف بسبب ارتفاع سعر الفائدة. فی الإسلام، لیس لدینا قروض، ولیس لدینا خزینة، لأن الخزینة تعنی جمع: الذهب والمجوهرات من السوق، وجعل الناس یحتاجون إلیها. وترى أن شعار البنوک هو تقلیل حجم السیولة. وهذا یعنی أنه یتعین على الناس أن یدفعوا الجزء السفلی من جیوبهم للبنوک. ویتم ذلک بحیلة منح الجوائز، والمهرجانات! یتم ذلک بشکل مختلف. والناس یذهبون إلى السوق بجیوب فارغة. عندما تُسمع أصوات الناس، فإنهم یشعرون بالسعادة. لأنهم أقرب درجة إلى الإطاحة بهم. وتجبر الحکومة: البنوک على منح القروض. قرض العمل، قرض الزواج! وهذا یعنی أن الناس فی کل مکان بلا مال وبحاجة إلى قروض. تستخدمه البنوک للتخریب على ثلاث مراحل: أولاً، عندما یقولون: لیس لدینا أموال. فمثلاً تقول الحکومة: اطبعوا النقود: وهذا یعنی أن الخزینة فارغة. وبهذا یضاعفون التضخم. وفی الخطوة التالیة یقول: الفائدة یجب أن تکون عالیة! یساوی التضخم، حتى لا تختفی أموال البنک. الحکومة تقول: سأدفع فائدة الفارق! من این؟ یطبعون النقود مرة أخرى. والتضخم یرتفع . لأن: معظم المقترضین لیس لدیهم أموال، ولا یستطیعون سداد القرض. لذلک یرسلهم إلى السجن بالغرامات والتأخیر. ویوافقون على مصادرة ممتلکاتهم خوفا من السجن. وهم یضافون إلى کثیر من المشردین. کما أنهم یلومون الحکومة على أوجه القصور التی ظهرت: حتى اکتمال الإطاحة. وفی عام الإنتاج والتوظیف، أعاد الرئیس فقط تشغیل 3000 وحدة. أولا، کان لدیهم جمیعا دیون مصرفیة. لذا، فإن الفطیرة التخریبیة توقف الإنتاج. ثانیا، کانت حالة إطلاقها هی أیضا الافتراض. أی أن البنوک أعطت موعدا نهائیا. ولکن ما الموعد النهائی؟ الذی یخرج من الحفرة ویسقط فی البئر. المنتجون یعرفون: موتهم مؤکد هذه المرة. لقد حان الوقت الآن لنهایة فترة ولایتهم التی تبلغ عامین. وهذا یعنی أنه مهما فعل الرئیس، فإنه سیعود إلى النقطة الأولى. مع الفارق مائة ملیار دولار! ولهذا الاقتراض، فإنهم مدینون لصندوق احتیاطی النقد الأجنبی. أی أن البنوک أفرغت الخزینة بهذه الطریقة بل وأغرقتها فی الدیون. وإلى أن یتم تدمیر البنوک، سیبقى هذا التضخم: هذا هو العقاب الذی أعلنه الله: نوعان من العقوبة: أحدهما بسبب أعمال مرابی البنوک، وهو حرب مع الله. الثانی: بسبب الخزینة التی تدخل فی الخزینة: (الزین إن الذهب والفزع فبشار أیضاً فی عذاب ألیم) یلحقهم عذاباً ألیماً: أی الإفلاس، والاختلاس، والتضخم. وبطبیعة الحال، یتوقع المسؤولون بتفاؤل: أن البنوک لن تنهار. لکن السبب الأکثر أهمیة وراء تصرفاتهم التخریبیة هو أنهم یریدون استقلال البنک المرکزی. ویعنی إزالة الإشراف على المحافظة.

نظرات 0 + ارسال نظر
امکان ثبت نظر جدید برای این مطلب وجود ندارد.