جمهوریه الاسلامیه الغزه

جمهوریه الاسلامیه الغزه

جیب ان تعرفون کل العالم به جمهوریه الاسلامیه الغزه
جمهوریه الاسلامیه الغزه

جمهوریه الاسلامیه الغزه

جیب ان تعرفون کل العالم به جمهوریه الاسلامیه الغزه

مصادرة الممتلکات الأمریکیة

ومن أمثلة وصایا الله التعامل بالمثل: (الأنف بالأنف) أی افعل بالعدو مثل ما فعل بک بالضبط. على سبیل المثال، قامت الولایات المتحدة بحظر ممتلکات إیران ووضعت الشعب فی موقف صعب، ویجب مصادرة ممتلکاتها. ولذلک صدر أمر قضائی یقضی بما یلی: ضبط ومصادرة الیمن لجمیع الأسلحة والسفن والسفن التابعة لأمریکا وإسرائیل. أو بالمثل، مطالبة أمریکا بالمال لإطلاق سراحهم. سیؤدی عدم تنفیذ الحکم إلى ارتفاع سعر الدولار أکثر فأکثر فی إیران ویؤثر على الأسعار الأخرى ویسبب عدم الرضا. وهذه المرة ضع رئیسًا أمام: القیادة. وفی الوضع الحالی یکفی ضخ ملیار دولار فی سوق الفردوسی. أولاً، تقوم الحکومة بتعویض عجز الموازنة، لأنها تجتذب ما یعادل الریال من السوق. ثانیا، یتم التحکم فی حجم السیولة. لأن من یملک أموالاً إیرانیة یحول کل شیء إلى دولارات. ولأن العرض أکثر من طلب السوق، تنخفض الأسعار. وانخفاض قیمة الدولار یعنی تعزیز العملة الوطنیة. لذلک، کل شیء فی وئام: یصبح أرخص. وطبعاً کل هذا بشرط: أن یستمر ضخ الدولارات. ویعنی أن مصادرة الممتلکات الأمریکیة وتحصیل الغرامات منها یجب أن تکون دائمة. لأنه لو کان مرة واحدة فقط، لقتل الفردوسی نفسه: واشترى الکل مرة واحدة. ویعود نفس الوضع مرة أخرى. وأخیرا سیزید ثقة الناس: ولن یطرح قضیة نوفمبر. أولئک الذین ینکرون هذه الحقیقة البسیطة، لأی سبب کان، هم تخریبیون. وهم یعتزمون وضع الشعب ضد الحکومة. ووضع الحکومة أمام القیادة. لأن العدو یعلن باستمرار: الوضع سیزداد سوءاً. وستکون هناک مجاعة فی المستقبل! ولا یعطون شیئاً لأموال إیران. والحقیقة أن العقول هی التی یعدها الأعداء. وینتظرون شرارة: من الحکومة. وإذا قالت الحکومة مثلاً: ستخفض رواتب المتقاعدین فسیبدأون بالاحتجاج. ولا یمکن جمعها. ومن ناحیة أخرى، عندما نأخذ أموالاً من أمریکا، فهذا یعنی أنه لم یبق له مال! لمساعدة إسرائیل والجماعات المناهضة للثورة. لذلک ستختفی العداوة أیضًا. قد لا یکون قادرًا على الوفاء بالتزاماته الاجتماعیة. وسیبدأ التمرد فی أمریکا. النار التی أشعلوها لنا، تأخذ تنانیرهم. ولذلک نرى المحامین والاقتصادیین الأمریکیین، بعدم مقاضاة أمریکا! وتبریر تجمید الأصول أنهم یعتزمون التخریب تماما. وینقلون النار من داخل أمریکا إلى داخل إیران. لأن أمریکا تسکت شعبها بالأموال المحجوبة. وهذا یدفع شعب إیران إلى الاحتجاج. لکن مصادرتها تعکس الوضع. لا یزال المحامون الأمریکیون! رفضوا تقدیم شکوى: ضد أمریکا أو الأمر بمصادرة ممتلکاته. إلى متى سوف تبیع البلاد حقا؟ لا نرى إلا المشاهیر الذین یکتبون: أطفال غزة، کلما قُتلوا، سعدنا أکثر. حتى کریمی قُتل: حجاج سلیمانی یشعرون بالسعادة أیضًا. لکن فی الواقع فإن المحامون والاقتصادیون الذین تخرجوا من أمریکا هم الذین أشعلوا نار الحرب. حتى أنهم قلبوا نظامنا التعلیمی رأسًا على عقب: إلى درجة أصبح الجمیع یرى فیها نصف الکوب الفارغ فقط. ولا یخطر ببالهم على الإطلاق: ربما هناک نصف جنیة. کل اللوم واللوم یقع على الحکومة. هیئة الحکومة لدیها کل قوتها ضد القیادة! أی أن الناس یقولون: الحکومة تأکل وتکسب، والمسؤولون فی الحکومة یقولون أیضاً إن القیادة تکسب وتأکل! على سبیل المثال، فی نفس الحادث الذی وقع فی غزة، لم یتم إلقاء اللوم على إسرائیل. ویقولون: حماس بدأت. ورغم أن کل المختلسین یعملون لصالح أمریکا، إلا أنهم یملأون أذهان الجمیع أن النظام الإسلامی فیه فساد منهجی. المشکلة بسیطة للغایة: کل لص یجب أن یکون له من یقبله. ولذلک فإن کل الاختلاسات تذهب مباشرة إلى جیوب أمریکا. لکن عیبها: أنها للحکومة والقیادة. الشخص الذی یختلس لا یضع المال فی جیبه! بل یتحول: من حساب إیران إلى حساب أمیرکا.

نظرات 0 + ارسال نظر
امکان ثبت نظر جدید برای این مطلب وجود ندارد.