جمهوریه الاسلامیه الغزه

جمهوریه الاسلامیه الغزه

جیب ان تعرفون کل العالم به جمهوریه الاسلامیه الغزه
جمهوریه الاسلامیه الغزه

جمهوریه الاسلامیه الغزه

جیب ان تعرفون کل العالم به جمهوریه الاسلامیه الغزه

استرضاء

ویجب ألا نقصر عندما یتعلق الأمر بالحصول على المطالب من أمریکا. لأنه مع انتصار الثورة الإسلامیة قامت أمریکا بحجز أملاک إیران ولم تعیدها إلى إیران. أوقف مشتریات کبیرة من الأسلحة. وصادر الأسهم الإیرانیة فی المصانع والبورصات الأمریکیة. وکلما قصر کان یزور أملاک إیران فی بلدان أخرى. ومثل حاملی المناجل عند مفترق الطرق، استولى بالقوة على أکثر من 22 تریلیون دولار من الممتلکات الإیرانیة. وإیران فشلت. لأنه لم یکن لدیه القدرة على استعادتها. ولذلک أکدت قیادة الثورة: یجب أن نصبح أقویاء. (حتى نتمکن من وضع هذا الظالم العالمی فی مکانه. ونستعید ممتلکاتنا). لقد وصل الأمر إلى حد قیامهم بتأجیر میثاق کوریش کبیر إلى بلدان أخرى، والذی اقترضوه للبحث الجامعی. وأخیراً من المفترض أن یتم بیعها لإسرائیل! أو تحل محل المساعدات المالیة. لا یمکن تسعیر هذا العمل التاریخی، وآلاف القطع الأخرى، على الإطلاق. بل هو الدعم النقدی العالمی. لکن لماذا لا تستعیدها إیران؟ لأن جمیع المحامین الإیرانیین الذین تخرجوا من أمریکا قد تعهدوا أمام أمریکا بعدم اتخاذ أی إجراء ضد أمریکا من أجل الحصول على الدکتوراه. ولهذا السبب فإن المحاکم الأمریکیة، دون حضور محام أو ممثل لإیران ودون دفاع، تدین إیران من جانب واحد تماما وتصادر ممتلکاتها. لکن المحامین الإیرانیین لا یکتبون حتى سطراً واحداً من الشکوى. کما أن وزیر التراث غائب تماماً. ولا یقول کلمة واحدة. وعلى مدى نصف قرن من حکم الجمهوریة الإسلامیة، لیس لدینا أدنى مطالبة أو شکوى من إیران. وکان المحامی الوحید الذی دافع عن حقوق إیران هو الدکتور مصدق. کما أخذ النفط من إنجلترا وسلمه إلى أمریکا. ولذلک فإن نافذة الشکوى القانونیة أو الدفاع فی المحاکم الأمریکیة مغلقة أمام إیران. وفی الوقت نفسه، لا یزال الاستسلام قید التنفیذ. لیس فقط الاستسلام، ولکن أیضًا وثیقة 2030، وفرقة العمل المعنیة بالإجراءات المالیة (FATF)، وجمیع الوثائق المتعالیة للولایات المتحدة یتم تنفیذها. إن السلطة التنفیذیة لهؤلاء المحامین عالیة جدًا لدرجة أنه حتى تذکیرات المرشد الأعلى، أو إلغاء المجلس الثوری، أو أمر الرئیس لیس لها أی تأثیر. کل مشاکل الشعب الإیرانی تأتی من هنا. التضخم والبطالة والفقر وإغلاق الورش وتأخر المشاریع والمشاریع العملاقة. وحتى الشرکات الخاصة. لأنهم جمیعا یواجهون نقصا فی الموارد المالیة. لیس لدیهم رأس المال العامل. لأن المحامین والاقتصادیین الأمریکیین بحجة زیادة المبلغ المالی! إنهم یعارضون أی دفع. للتخریب من خلال الأزمات الاقتصادیة. وطبعاً ید الله أعلى. ویبطل کل مؤامراتهم إذا أخذت أمریکا والصین وروسیا وغیرها نفط إیران ولم یدفعوا ثمنه فإن الله سیعطی إیران ألغاماً جدیدة هدیة (ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا فلنرزقهم برکات من رب العالمین). السماوات والأرض). اللیثیوم، مناجم الیورانیوم.. لأن الله أراد أن ینصر المظلومین على الظالمین. ولذلک فهو یعوض ضعف الإدارة الإیرانیة. رغم أن إیران نهبت من قبل أمریکا وإنجلترا والصین وروسیا منذ مائتی عام. لکن الله جعل أهل العالم یستفیدون منه. وهذا یعنی أن مطالب إیران ستکون على حساب شعوب العالم. کیف تدار أمریکا بدیون 22 تریلیون دولار؟ أینما احتاجوا، یصادرون أصول إیران. الصین مدینة لإیران بـ 800 ملیار دولار من أموال النفط منذ 50 عاماً، لکن الله جعلها لتنفق على الشعب! وذلک لأن هذه الدول لدیها ضمیر مذنب لاستخدام أموال إیران، فهی مضطرة إلى استخدامها فی برامج الرعایة الاجتماعیة، مثل التأمین والصحة والتوظیف العام. وفی الجزء الذی ینفقون فیه الأموال على أسلحتهم أو إدارتهم، سیتم القبض علیهم فی أیدی الیمن. وحتى هذا الوقت، ستصادر الیمن ممتلکاتهم. الیمن ید انتقام الله. وللتعویض عن ضعف الإدارة الإیرانیة وخوفها، قال الإمام الخامنئی ذات مرة: نحن لسنا مستاءین من بیع الأسلحة للسعودیة! لأنها ستقع جمیعها قریباً فی أیدی المقاتلین الإسلامیین.

نظرات 0 + ارسال نظر
امکان ثبت نظر جدید برای این مطلب وجود ندارد.